انخفاض الدارسين في كليات المجتمع نحو 47%
انخفض عدد الدارسين في كليات المجتمع الأردني إلى 13 ألف و 856 طالباً مقابل 29 ألف للعام الدراسي 2013-2014، وفقاً لعمداء كليات مجتمع أردني.
وكشف عمداء كليات خلال حوار على أثير الجامعة الأردنية اليوم الأربعاء أن عدد طلبة الجامعات في 31 جامعة حكومية وخاصة العام الماضي 340 ألف طالب وطالبة، منهم 280 ألف لمرحلة البكالوريوس، و24 ألف لمرحلتيّ الماجستير والدكتوراة، في حين وصل عدد الدراسين في كليات المجتمع 23 ألف و 544 طالب وطالبة يدرسون في 41 كلية مجتمع.
وقال عميد كلية القدس الدكتور أيمن مقابلة إلى أن أكبر كلية في الأردن ذات الطاقة الإستيعابية 3000 طالبا وطالبة سجل فيها هذا العام فقط 1500 طالب، فيما أن هناك كليات سجل فيها 35 طالبا، وأخرى 72 طالبا، وغيرها 83 طالبا، مشيرا في هذا الصدد أن ثلاثة كليات كان عدد المسجلين فيها أكثر من 1000 طالب، وباقي الكليات عدد المسجلين في كل كلية لم يتجاوز الألف.
وأوضح عميد كلية الخوارزمي الدكتور حسن زيادة أن عدد خريجي الجامعات العام الماضي بلغ 68 ألف طالب مقابل 6400 خريج من الكليات فقط.
وأضاف زيادة أن الإعتمادين العام والخاص يفرض على الكليات معايير شديدة ومكلفة جدا من حيث المشاغل والمختبرات وأعضاء هيئة التدريس، الأمر الذي يرتب تكاليف مالية ضخمة على كاهلها، حين البدء بتنفيذها.
وأرجع مقابلة و زيادة أسباب هذه الفجوة إلى أن الخطوات المدرجة على أرض الواقع في حق التعليم التقني هي كلها ضد هذا التعليم بدءا من نتائج الثانوية العامة وأسس القبول الموحد، ومرورا بعدم وجود إجراءات حكومية حقيقية وعادلة لدعم التعليم التقني، وتدني نسبة الوعي المجتمعي بأهمية شهادة الشامل، وانتهاء بنظام التعليم العالي؛ الذي بني منذ سبع سنوات على استقبال 50-60 ألف طالب وفجأة تنخفض هذه النسبة إلى 30 ألف طالب.
وطالبا بتحري العدالة فيما يتعلق بالوضع الراهن لكليات المجتمع التي انخفضت طاقتها الإستيعابية إلى أقل من 30% من طاقتها الحقيقية، وضرورة افتتاح كليات جديدة بدلا من إغلاق بعضها، حيث تم خلال السنوات الخمس الأخيرة افتتاح جامعتين جديدتين مقابل إغلاق 8 كليات مجتمع أردنية بعضها من كبرى الكليات في الأردن.











































