انتهت  اليوم الجمعة في عدد من مدن المملكة مسيرات " الغضب"   التي انطلقت بعد الصلاة الجمعة  مباشرة لرفض ارتفاع الاسعار بعد ان دعت لها لجان شعبية.

اربد

وفي مدينة اربد انطلقت المسيرة من امام المسجد الهاشمي في شارع الهاشمي، بحوالي 1200 شخص و وقعت مشاجرة بين متظاهرين وقال الناشط ادهم الغرايبة ان السسبب هو وجود " مندسين يحاولون تعطيل سير المسيرة لكن سرعان ما تم السيطرة على المشاجرة".

وهتف المشاركون في  مسيرة اربد " أرحل أرحل يارفاعي وجودك ما أله داعي".

عمان

.و في عمان انطلق مسيرة من امام الجامع الحسيني و سط هتافات : من عمان لذيبان شعب واحد ما بنهان

وطالب عدد من المشاركين في مسيرة عمان الذين حملوا ارغفة الخبز" بحكومة انقاذ وطني من رحم الشعب و المطالبة بوزارة تموين وان لا تكون الحكومة شبيه بشركة دبي كابيتال"

و نقلت مراسلة موقع عمان نت ليندا المعايعة ان قوات الامن قامت بإغلاق الشوارع المؤدية الى الجامع الحسني وتم نشر سيارات مكافحة الشغب بكثافة.

و أفادت مراسلتنا المتواجدة في محيط المسجد الحسيني- عمان ان عدد من اصحاب المحلات فضلوا اغلاق محلاتهم " تخوفا من المسيرة" على الرغم من ان الجهات المنظمة لها اكدت انها سلمية .

ويرفع المشاركون في المسيرة لوحات كتب عليها : مجلس النواب موقف وطني مش موقف سيارات ،رغيف الخبر خطك احمر، الاردن ليس للاغنياء فقط، التعليم ليس للاغنياء فقط ،الصحة ليست للاغنياء فقط، مواطنون لا رعاية حقوق لا مكارم حذاراي حذاري من جوعي وغضبي.

وحمل المشاركون الاعلام الجزائرية، في حين اغلقت الاجهزة الامنية كافة الشوارع المؤدية الى الجامع الحسيني.

ويشارك في هذه المسيرة اتحاد الشباب الديمقراطي الاردني، حركة اليسار الاجتماعي ومنظمات شبابية اخرى، بالاضافة الى ما يقارب 550 من المتقاعدين العسكريين والمدنيين.

الكرك

وفي الكرك انطلقت مسيرة سليمة وحسب النقابي سياج المجالي " لايوجد اي مظاهر احتكاك، وردد المشاركون د شعارات ضد رفع الاسعار و تطالب برحيل حكومة سمير الرفاعي".

وقال المجالي ان المسيرة انطلقت بمشاركة المئات في-ل غياب الطيف الاسلامي عنها- من المسجد العمري لشرق مدينة الكرك نحو اقدم مدرسة في الاردن .

ذيبان

و في ذيبان انطلق مسيرة بمشاركة 300 شخص  و شكر المشاركون خلالها الملك عبد الله الثاني على الاجراءات السريعة التي اتخذها للتخفيف عن المواطن كما قال الناشط محمد السنيد

ولم تخرج مسيرات في كل من معان والطفيلة بسبب الاحداث الاخيرة من احداث عنف في معان و وقوع حادثة قتل رئيس لجنة الامتحانات في الطفيلة ومعلم اخر.

صور من  نادر داود