انتهاء عملية الكرك واستشهاد 4 من الأمن وإصابة 12 بينهم مدني
صرح مصدر أمني مسؤول أن القوة الأمنية المشتركة من قوات الدرك والأمن العام والأجهزة الأمنية، أنهت عمليتها الأمنية في محافظة الكرك، مع بقاء قوة أمنيّة كافية لمتابعة أعمال تمشيط المنطقة وتأمينها وضبط كل ما يخالف القانون.
وأضاف المصدر الأمني، أن أربعة شهداء انضموا لرفاق السلاح ممن سبقوهم، ومضوا مدافعين عن ثرى الأردن وهم كل من:
الوكيل محمّد نايف الجيزاوي"من مرتبات الدرك"
والرقيب مهرب مضحي الرويلي"من مرتبات الدرك"
والرقيب خليل عبّاس الضروس "من مرتبات الدرك"
والشرطي أحمد راكان العودات "من مرتبات الأمن العام"
كما أصيب جرّاء المداهمة اثنا عشر فرداً من مرتبات الأجهزة الأمنيّة سبعة من الأمن العام، وثلاثة من قوّات الدرك، وأحد أفراد الدفاع المدني، إضافة الى أحد المواطنين الذي تصادف وجوده أثناء العمليّة في الموقع، وقد أسعفوا جميعاً إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأكد المصدر أن العمليّة التي بدأت ظهر الثلاثاء أثناء تفتيش لمنزل أحد الأشخاص المرتبطين في الخلية الإرهابية التي استهدفت أول أمس عدداً من مرتبات الأجهزة الأمنيّة، أسفرت كذلك عن مقتل أحد الإرهابيين وضبط إرهابي آخر اعترف خلال التحقيق الأولي معه بعلاقته بالخليّة الإرهابيّة التي استهدفت عدداً من أفراد الأجهزة الأمنيّة والمدنيين في منطقتيّ القطرانة وقلعة الكرك، وأنّه قام بشراء الأسلحة وتمويل تلك الخليّة وما زال التحقيق معه جارياً.
كما ضبطت القوّة الأمنيّة كميّة من الأسلحة والذخائر بحوزة المجرمين.
وشدّد المصدر على أنّ أجهزتنا الأمنيّة مستمرة وبكل ما أُتيت من قوة وعزيمة تستمدها من قيادتها الهاشميّة وأبناء الشعب الأردني، في ملاحقة كلّ من يحاول المساس بأمن الوطن وأبنائه وضيوفه، وستضرب بيد من حديد تلك الفئة الضالة من خوارج هذا العصر، حملة الفكر الضلالي أينما كانوا. "بترا"











































