انتهاء أزمة عجلون بعطوة أمنية (فيديو)
وافق وجهاء عشيرة المومني على إعطاء عطوة لعشيرة الصمادي، وعلى استلام جثة المرحوم أشرف المومني ودفنه في صخرة اليوم الإثنين. وجاءت الموافقة في اجتماع حاشد لأبناء العشيرة، وبعد جهود حثيثة بذلها الشريف فواز الزبن ووزير الداخلية ومدراء أجهزة الأمن العام والدرك والبادية ومحافظ عجلون وعدد من المسؤولين والجهات الشعبية.
وكان النائب ناجح المومني ألمح في حديث لـ"كل الأردن" ظهر الأحد إلى إمكانية الوصول إلى حل سريع شرط التمكن من السيطرة على فورة دم شباب عشيرته.
يذكر أن مسؤولين كبار أوصلوا رسالة قيل أنها حازمة إلى وجهاء عشائر المومني بضرورة السيطرة على الشباب الذين يرتكبون أعمال شغب، وضرورة الوصول إلى حل أمني وعشائري نظراً لصعوبة السيطرة على المشاعر المتأججة. وجاءت تلك الرسالة في اجتماع عقد ظهر الأحد ضم مسؤولين أمنيين كبار منهم قادة الأمن العام والدرك والبادية ومحافظ عجلون.
وكان الشريف فواز قام بزيارتين متتاليتين إلى عجلون يوم السبت، فيما قامت شخصية مهمة، قد تكون الشريف فواز نفسه أو الأمير غازي، بزيارة جديدة إلى عجلون ظهر الأحد بطائرة عمودية. ويعتقد أن تصلب بعض الوجهاء حال دون الاستجابة لوساطة الشريف فواز، مما جعل الجهات الرسمية تتخذ موقفاً متشدداً تمثّل في نشر قوات البادية، أي بلغة أخرى الاستعداد لصدام أشد وأكثر قوة مع أي من مثيري الشغب.
من ناحية أخرى ساد الهدوء في عجلون وصخرة وعبين وعبلين، فيما سيطرت مجنزرات قوات البادية على مداخل عجلون وعبين وعبلين وصخرة، مانعة أية تحركات أو أعمال شغب. وكانت قوات البادية والدرك فرقت تجمعاً لشباب في منطقة مثلث عبين مستخدمة الغاز المسيل للدموع والهراوات.
كما كانت حركة المواصلات العامة عبر طريق عجلون-إربد معطلة بسبب الإجراءات الأمنية وبسبب مرورها قرب قرى عبين وعبلين وصخرة. كما أغلقت العديد من المحال التجارية العائدة لأفراد عشيرتي المومني والصمادي أبوابها كذلك











































