انتخابات نقابة الصحفيين.تنافس محموم والقوائم سيدة الموقف
ارتفع عدد المرشحين لموقع العضوية في انتخابات نقابة الصحفيين إلى 28 مرشحا، بعد تسجيل الزميل عمر محارمة اسمه ضمن المرشحين.
ويتنافس على موقع النقيب 3 زملاء، فيما يتنافس على نائب النقيب خمسة زملاء، وهم:

القوائم الانتخابية تاريخيا
وحسب ما كتب الزميل وليد حسني ظلت فكرة القوائم الإنتخابية " في نقابة الصحفيين تراود العشرات من الزملاء طيلة العقود الماضية، وكانت البداية الحقيقية لولادة هذه الفكرة على الأرض سنة 2000 عندما شارك أكثر من 50 زميل وزميلة في أول اجتماع تأسيسي لقائمة انتخابية في قاعة المسرح في مجمع النقابات المهنية.
ولدت الفكرة ــ المشروع من رحم جريدة العرب اليوم ومن زميلات وزملاء أذكر منهم محمد سويدان، ماجد توبه، نور الدين خمايسه، جهاد المنسي، د. فاطمه الصمادي...الخ، وشارك زملاء عديدون من صحف يومية واسبوعية أخرى، إلا أن المشروع نفسه تعرض للإجهاض لأسباب عديدة بالرغم من عقدنا سلسلة اجتماعات أخرى متتالية.
في سنة 2001 حل موعد انتخابات مجلس نقابة الصحفيين وأعيد إحياء فكرة القائمة الإنتخابية، وتداعى العديد من الزملاء لوضع الفكرة على الطاولة، وعقدنا اجتماعا موسعا في منزل الزميل الاستاذ جمال الشواهين شارك فيه نحو 30 زميلة وزميلة، لكننا فوجئنا في صباح اليوم التالي بتسريب ما دار في الإجتماع من مناقشات، ووقفت القوى المستفيدة من الانتخابات سدا منيعا في وجهه، وحالت دون نجاحه، وتصدت صحيفتا الراي والدستور له للحيلولة دون ظهور القائمة للعلن.
بعد ذلك تحولت فكرة "ألقائمة الانتخابية " إلى عمل موسمي تظهر فقط قبيل موسم الإنتخابات ثم تخبو الفكرة وتضمحل، وظلت المحاولات التالية لتشكيل قائمة مجرد محاولات فردية لا تملك في جوهرها شروط النهوض والاستمرار، بالرغم من انها ظلت طموحا كبيرا يراود الغالبية العظمى من الزميلات والزملاء الصحفيين.
في مطالع شهر نيسان ابريل سنة 2008 اعلن نحن 75 زميلا وزميلة عن تاسيس "تجمع الصحفيين المهني " واصدر بيانا قال فيه انه يأمل ان يقدم قائمة انتخابية في الانتخابات التي كانت ستجرى في 25 / 4 / 2008 ، وقدم برنامج عمل أكد فيه ان هدفه الارتقاء بعمل النقابة الى مستوى بحجم رسالتها الاعلامية، رافضا ما اسماه في حينه تغول المؤسسات الصحفية على الصحفيين، وداعيا لاستعادة دور النقابة الطليعي سياسيا واجتماعيا وثقافيا ..".
وكان مصير هذا التجمع ايضا الفشل والضياع في مجاهل النسيان
وفي شهر شباط فبراير 2020 تداعى 13 زميلا وزميلة لتشكيل قائمة انتخابية وعقدنا اول اجتماع تأسيسي لها في مقر رابطة الكتاب الأردنيين شارك فيه وليد حسني، هشام عوده، د. حسين العموش، اسعد العزوني، آمال جراب، محمد الجيوسي، عبد الرحمن ابو حاكمه، كامل نصيرات ... الخ، ثم نقلنا مقر الإجتماعات الى نقابة الصحفيين ليلتحق بنا العديد من الزملاء، وتوالت الإجتماعات نتج عنها وضع برنامج عمل القائمة، وتسمية القائمة باسم ( التيار المهني في نقابة الصحفيين الأردنيين )، وتسمية كل من وليد حسني، وكامل نصيرات كمرشحين عن القائمة التي ابقيت مفتوحة لمن يرغب بالترشح ضمنها بعد ان يعلن التزامه ببرنامج عملها، واتسعت دائرة المؤيدين والمناصرين لتصل لنحو 60 زميلا وزميلة.
كانت ردود الفعل على اعلان هذا المشروع في حينه ايجابية لأبعد الحدود، بل أن عضو مجلس القنابة الحالي الزميل الاستاذ علي فريحات نشر مقالة أعلن فيها تأييده له وللقائمة داعيا الهيئة العامة لمؤازرة ودعم برنامج التيار المهني، إلا أن التيار وقائمته الأولية لم يستطيعا الاستمرار بسبب الظروف التي فرضت نفسها على بلدنا بسبب جائحة كورونا وتاجيل الانتخابات وقانون الدفاع...
في أواخر شهر آذار مارس 2021 عادت فكرة القائمة للضغط على نخبة من الزملاء والزميلات، وكان لا بد لنا من وضع الأوراق مجددا على الطاولة خاصة بعد ان بدأت تلوح في الأفق الانفراجات التي سببتها جائحة كورونا واحكام قانون الدفاع، وبدأنا العمل على مشروع تشكيل قائمة انتخابية تكون مستعدة لمواكبة اي قرار حكومي يسمح باجراء الانتخابات في الفترة المقبلة ، لتولد لاحقا ( قائمة الهيئة العامة ) كاول قائمة انتخابية تعلن عن نفسها رسميا منذ تاسيس نقابة الصحفيين الأردنيين سنة 1953، وببرنامج عمل واقعي واضح المعالم وقابل للتطبيق والإنجاز.











































