اليوم العالمي للغة العربية.. معلومات وحقائق لافتة

تحتفل الأمم المتحدة في الثامن عشر من كانون الأول/ ديسمبر من كل عام، باليوم العالمي للغة العربية.

 

وأثرت العربية تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر في كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي، كالتركية والفارسية والكردية والأوردية والماليزية والإندونيسية والألبانية وبعض اللغات الأفريقية الأخرى مثل الهاوسا والسواحيلية، وبعض اللغات الأوروبية وخاصةً المتوسطية منها كالإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية.

 

وفي إطار ذلك اعتمدت إدارة الأمم المتحدة لشؤون الإعلام قرارا عشية الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم الذي يُحتفل به في 21 شباط/فبراير من كل عام بناء على مبادرة من اليونسكو، للاحتفال بكل لغة من اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة. وتقرر الاحتفال باللغة العربية في 18 كانون الأول/ديسمبر من كل عام.

 

واللغة العربية هي إحدى ست لغات رسمية من قبل منظمة الأمم المتحدة.

 

ومن مميزات اللغة العربية، كثرة المرادفات لكلماتها، فعلى سبيل المثال يوجد أكثر من 11 كلمة مرادفة لمصطلح "الحب".

 

 

ومن مميزات اللغة العربية أنها تبدأ الكتابة من اليمين إلى اليسار بعكس جل اللغات.

 

كما أن بعض أحرفها لا يستطيع غير المتحدثين بالعربية نطقها، مثل حرف "الضاد"، و"القاف"، و"الظاء".

 

من المعلومات اللافتة، أن أهل اللغة العربية يتحدثون بما يقرب 13 لهجة مختلفة رئيسية يتفرع منها لهجات كثيرة تصل إلى ما يقرب 29 لهجة ولهجة أهل الشام أقربها للفصحى.

تقول المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، إن اللغة العربية تعد ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية. وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم. وقد أبدعت اللغة العربية بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية، ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية، آيات جمالية رائعة تأسر القلوب وتخلب الألباب في ميادين متنوعة تضم على سبيل المثال لا الحصر الهندسة والشعر والفلسفة والغناء.

 

وتعد اللغة العربية إحدى اللغات الأكثر انتشارا وتداولا في العالم، إذ يتكلمها 400 مليون نسمة يوميا حول العالم.

 

 

واعتمد المؤتمر العام لليونيسكو، واستضافه لبنان عام 1948، باللغة العربية لغة العمل الرسمية للمؤتمر في دورته الثالثة إلى جانب الإنجليزية والفرنسية.

 

واتخذت منظمة اليونيسكو عام 1960 قرارا باستخدام اللغة العربية في مؤتمراتها الإقليمية التي تستضيفها الدول الناطقة باللغة العربية، على أن تُستخدم أيضا في ترجمة الوثائق والمنشورات الأساسية.

وفي عام 1966 تقرر تقوية اللغة العربية في اليونيسكو و"وتأمين خدمات الترجمة الفورية إلى العربية ومن العربية إلى لغات أخرى. والسعي للارتقاء باللغة العربية إلى مستوى لغات العمل الرسمية في اليونسكو".

 

 

أضف تعليقك