اليرموك أول المتأهلين والفيصلي يصطدم بالجزيرة

الرابط المختصر

بلغ اليرموك الدور قبل النهائي من البطولة التنشيطية

لكرة القدم بعد فوزه على العربي (1 - صفر) في المباراة التي جمعتهما أمس على ملعب بلدية إربد ، حيث رفع رصيده إلى (9) نقاط وحيداً في صدارة المجموعة الثانية.

وضمن نفس المجموعة ، تغلب الجزيرة على الفيصلي (2 - صفر) في المباراة التي شهدها ستاد مدينة الأمير محمد ، ليرفع الفائز رصيده إلى (3) نقاط ويتساوى مع الفيصلي.
 
اليوم تتواصل منافسات البطولة بمباراتين ضمن المجموعة الأولى ، حيث يلتقي في مباراة قمة فريقي شباب الأردن والوحدات على ستاد مدينة الأمير محمد بدءًا من الساعة الثانية مساءً ، وبذات التوقيت يتواجه البقعة واتحاد الرمثا على ملعب بلدية إربد.
 
ويتصدر شباب الأردن ترتيب المجموعة بـ(6) نقاط ، يليه الوحدات بـ(4) نقاط.
 
يذكر أن البطولة التنشيطية يقيمها اتحاد اللعبة لفرق دوري المحترفين بغياب اللاعبين الدوليين.
 
الجزيرة (2) - الفيصلي (صفر)
 
انحصرت ألعاب الفريقين خلال الربع ساعة الأولى في وسط الملعب بعدما طالت فترة جس النبض ، حيث غاب خلال هذه الدقائق التهديد الحقيقي على كلا المرميين ، ليبدأ بعد ذلك الجزرية ببسط أفضليته النسبية في منطقة العمليات التي برز فيها داود أبو القاسم ومصعب الرفاعي اللذين أخذا على عاتقهما مهمة بناء الهجمات وباسناد من مراد مقابلة وأحمد سمير على الأطراف بهدف تمويل المهاجمين أحمد نوفل ومالك البرغوثي بالكرات ، وكاد الأخير يسجل من عرضية مقابلة لكنه لم ينجح في التعامل مع الكرة بالصورة المطلوبة.
 
بدوره عمل الفيصلي على إغلاق كافة المنافذ المؤدية لمرماه عبر رباعي خطه الخلفي محمد الصقري وفتحي قاسم ومحمد سمير وأمجد القروم وبذات الوقت كان وسطه عصام مبيضين ومؤمن حسن وقيس العتيبي ينفذون أدوارا مزدوجة في الدفاع والإنطلاق بهجمات مرتدة سريعة لإستغلال الفراغات في ملعب الخصم وإيصال الكرات أمام رأسي الحربة ماهر الشولي وأنس حجي والأخير إستهل فرص الأزرق بتسديدة قوية مرت بجوار القائم أتبعها بكرة مماثلة ارتدت من الحارس.
 
وكانت أخطر الفرص من نصيب حجي أيضا عندا واجه حماد الأسمر حارس الجزيرة أثر تمريرة مبيضين الأمامية ليلعبها فوق المرمى ، وبعد ذلك تمكن الجزيرة من افتتاح التسجيل عندما نفذ نوفل ركنية وصلت على رأس ماجد محمود لتستقر في مرمى حلاوة في الدقيقة (33).
 
وأختتم الشولي الشوط الأول بتسديدة كادت تحقق التعادل لكن الأسمر وقف لها بالمرصاد وأبعدها لركنية.
 
كثف لاعبو الجزيرة في الشوط الثاني من طلعاتهم الهجومية خاصة بدخول فهد العتال في خط المقدمة الذي شارك بدلا من الظهير مقابلة ، حيث كاد العتال أن يضيف الهدف الثاني بعدما تابع الكرة المرتدة من حلاوة أثر تسديدة نوف لترتد كرته من القائم ليعوض بعدها العتال ذلك عندما إستغل تمريرة البرغوثي الماكرة ليسدد كرة زاحفة استقرت في شباك حلاوة الهدف الثاني للجزيرة بالدقيقة (54).
 
الفيصلي بعد ذلك حاول ترتيب أوراقه فأجرى سلسلة من التبديلات شملت كافة خطوط الفريق ، حيث دخل لأرض الملعب خليل بني عطية وعبدالله العطار ومحمد عوض لكن هذه التعديلات لم تف بالغرض بعدما غابت الخطورة الحقيقية عن مرمى الأسمر.
 
في المقابل عمل البرغوثي دورا محوريا في عمليات البناء الهجومي للجزيرة شكل من خلاله تهديدا على مرمى الفيصلي فهذا نوفل يسدد كرة بجوار القائم تبعها ماجد محمود بتسديدة ارتدت من القائم ، لتسير بعدها الدقائق دون أن تشهد تعديلا على نتيجتها ليخرج الجزيرة فائزا بنقاط المباراة.
 
اليرموك (1) - العربي (صفر)
 
طالت فترة جس النبض كثيراً ، فإنحصر اللعب خلالها في وسط الميدان دون ظهور أية مبادرات هجومية كفيلة بتهديد الشباك.
 
عمد اليرموك إلى إسقاط إسماعيل خلف الرباعي صابر وباسم وابوحلاوة ونور الدين والذي نجح إلى حد كبير في رصد تحركات البكار والشبول رأسي حربة العربي وتجميد خطورتهما على المرمى ، فيما تكفل أبوعواد ومحمد حسين في نقل الكرات بسرعة للمواقع الأمامية من العمق وتقدم جلال خلف ثنائي الهجوم عزام وجابر لتشكيل مثلث هجومي أخفق في تهديد المرمى ، مستفيداً من المواقف الثابتة ، في حين كان الحارس العرباوي لكرتي أبوعواد بالمرصاد.
 
على الجهة الأخرى بالغ العربي في التحضير الهجومي وشاب البطء هجماته والتي نجح اليرموك في إبعادها قبل أن تستفحل خطورتها حيث ركز العربي على تحصين مواقعه الخلفية بعد أن لعب فادي خلف المدافعين عبيدات وذيابات ومرجان والرواشدة الذي تكفل بمعالجة الكرات الساقطة داخل الجزاء ، فيما لم تجد محاولات ذودان والشطناوي في نقل الثقل الهجومي عبر طرفي الملعب ، أما تقدم عبيدات والرواشدة فكان حذراً ، ليبقي البكار والشبول وحيدر في المقدمة دون مساندة نظراً لتراجع بني هاني واحياناً الشبول للخلف لتخفيف العبء عن المدافعين ، فلم يتهدد مرمى اليرموك بإستثناء التسديدة غير المركزة التي أطلقها الظهير المتقدم عبيدات وأخرجها الحارس صلاح بالتوقيت المناسب لحساب ركنية.
 
طرأ تحسن ملحوظ على أداء الفريقين في الشوط الثاني وبالذات من جانب العربي الذي أجرى تعديلات في صفوفه بإشراك الجدع والشهابات والعزام وتعددت محاولاته للوصول للمرمى ، إلا أن مسحة من التسرع وعدم التركيز شابت ألعاب مهاجميه أمام المرمى ، وأتيحت أمام الظهير المتقدم سليمان عبيدات فرصة التقدم بعد أن ولج داخل الجزاء وسدد بجوار القائم ، قابله اليرموك بالتكثيف من تواجده في مواقعه الدفاعية والاعتماد على الهجمات المضادة والتي كاد على إثرها أبوحلاوة أن يضع فريقه بالمقدمة من كرة ثابتة نفذها بدقة من على قوس الجزاء تدخلت العارضة عن الحارس في ردها داخل الميدان لتضيع فرصة ذهبية لإحراز هدف السبق.
 
ونجح اليرموك من خطف هدف الفوز عندما نفذ أبوحلاوة كرة ثابتة على مشارف الجزاء إخترقت حائط الصد وإستقرت على يمين الحارس الذي حاول إبعادها لتستقر في الشباك في الوقت المبدد من عمر المباراة.
 
شباب الأردن والوحدات - الأمير محمد
 
تكتسي مواجهات الفريقين عادة بالإحتدام الفني إلا أن مساعي التجريب تفرض عليهما في موقعة اليوم الزج بأكبر عدد ممكن من الأسماء الجديدة أو التي لم يسبق لها التواجد بشكل فعلي في المنافسات المحلية بغية الوقوف على المستوى الذي تضطلع به.
 
واقع الحصاد النقطي يفرض على الفريقين تقديم أداء الفوز إذ يملك شباب الأردن ست نقاط في رصيده من انتصارين في حين يملك الوحدات (4) نقاط من فوز وتعادل علماً بأن كليهما يملكان فرصاً جيدة في التأهل في الجولة الأخيرة من هذا الدور ، إذ يتوقع أن يطرأ التكافؤ الفني على الطروحات الخططية في الشوط الأول ، في حين سيملك زمام التحكم في سير المباراة الفريق الذي يحرز الهدف الأول.
 
اتحاد الرمثا والبقعة - بلدية إربد
 
يدرك الفريقان أن مساعي التأهل الى الدور الثاني لا بد وأن تمر بطريق الفوز في هذه المواجهة ، البقعة يخوض لقاءه الثالث ويملك (3) نقاط من انتصار وخسارة فيما يملك اتحاد الرمثا (4) نقاط من فوز وتعادل وخسارة.
 
البقعة الذي سجل انتصارا كبيرا على الحسين في مستهل لقاءاته خسر المباراة الثانية أمام الوحدات ، وعليه فانه لا بد وأن يسجل الفوز الثاني اذا ما اراد التأهل ولذلك عليه أن يدفع بأفضل ما لديه في خط الوسط تحديدا لمنح هجماته القوة المطلوبة وذلك يتواجد سامي ذيابات واسامة ابوطعمية وعامر وريكات ، لكي تجد تحركات عدنان سليمان الفاعلية المطلوبة لدعم قلبي الهجوم ثابت عبيدات ومحمد عبدالحليم.
 
في المقابل قدم اتحاد الرمثا وجها طيبا في مبارياته الثلاث خصوصا تعادله الاخير امام الوحدات بعد فوزه على الحسين ، وهو يملك فرصا كبيرة للتأهل في حال سجل الفوز الثاني له ، وهو يعتمد على أحمد الداود وحسام الزيود وخالد رحايلة وفريد الشناينة ومحمود عواقلة لصناعة اللعب فيما يقوم بدران الشقران بمهام ترجمة الفرص.