الوسط الاسلامي ينسب لمجلس الشورى بحل الحزب

الرابط المختصر

p dir=rtlنسب المكتب السياسي لحزب الوسط الاسلامي إلى مجلس الشورى والهيئات الإدارية والعامة بحل الحزب والسير بالإجراءات القانونية بذلك. واكدت قيادات الحزب انه من المنتظر ان يعقد مجلس شورى الحزب جلسته للنظر في تنسيب المكتب السياسي بحل الحزب خلال شهر مرجحة الى احتمالية تحول حزب الوسط بعد حله الى حزب معارض./p
p dir=rtlيشار الى ان حزب الوسط الاسلامي خاض الانتخابات النيابية بقائمة ضمت 11 مرشحا غير انه لم ينجح منها سوى مرشح واحد عن دائرة الزرقاء./p
p dir=rtlوقال رئيس الدائرة السياسية في حزب الوسط الاسلامي المهندس مروان الفاعوري في تصريح ل¯العرب اليوم ان تنسيب المكتب السياسي للحزب يأتي بمثابة رسالة احتجاج للواقع السياسي بشكل عام./p
p dir=rtlونوه الى انه من المنتظر ان يعقد مجلس شورى الحزب اجتماعه للنظر في تنسيب المكتب السياسي خلال شهر على ان ياخذ بهذا التنسيب بحل الحزب او ان يحدد توجهات الحزب المستقبلية./p
p dir=rtlولم يستبعد الفاعوري من يكون من ضمن الخيارات المطروحة امام الحزب للمرحلة المقبلة بان يتحول الى حزب معارض./p
p dir=rtlوردا على ما اذا كان الحزب سينضم الى لجنة التنسيق العليا لاحزاب المعارضة بعد حله وتحوله الى حزب معارض قال الفاعوري  من المبكر حسم هذا الامر في الوقت الحالي./p
p dir=rtlواشار الى انه سيسبق جلسة شورى الحزب عملية استمزاج اراء هيئات الحزب في مختلف المحافظات حول قرار المكتب السياسي بحل الحزب./p
p dir=rtlوقال بدوره امين عام الحزب هيثم عمايره في تصريح ل¯العرب اليوم ان تنسيب المكتب السياسي للحزب بحله ياتي ضمن رؤيته لنتائج الانتخابات النيابية التي شابها الكثير من العيوب./p
p dir=rtlونوه عمايره الى ان هناك عدة خيارات مطروحة امام مجلس شورى الحزب لاتخاذ القرار الذي يراه مناسبا بناء على صلاحياته./p
p dir=rtlوقال الحزب في تصريح اصدره امس اجتمع المكتب السياسي لحزب الوسط الاسلامي للمرة الثانية خلال أسبوع لمناقشة نتائج الانتخابات النيابية التي أكدت التوجهات الحقيقية للحكومة بعدم جدوى العمل الحزبي والاعتراف بالأحزاب كشريك ومكون رئيس من مكونات الدولة وما أسفرت عنه من عدم تحقيق الحد الأدنى من توقعات اعضاء الحزب الواقعية في إيصال مرشحين كان لهم باع طويل في العمل العام وكانت لهم تجارب مختلفة في مختلف الميادين./p
p dir=rtlوزاد وقد سبق ان اجتمع المكتب السياسي مع المرشحين الذين بينوا بعض التجاوزات التي طالت فرص نجاحهم وبالتالي حرمانهم من تمثيل الحزب في المجلس الحالي لمصلحة التنمية الحزبية المنشودة التي ينادي بها الملك والتي لم تقم الحكومات المتعاقبة بتحقيقها أو الوصول إليها مكرسين مخاوف المواطن بالابتعاد عن العمل الحزبي البرامجي وبالتالي التقوقع السياسي الذي يفضي الى مزيد من التراجع عن تحقيق الأهداف السياسية والاقتصادية والاجتماعية./p
p dir=rtlونوه الحزب الى انه لادراكهم وبألم ذلك البون الشاسع من الحديث عن دور الأحزاب والتنمية والإصلاح السياسي المنشود وبين الممارسات الفعلية فقد قرر المكتب السياسي في ظل غياب إرادة حقيقية من الحكومات في وجود حياة حزبية حقيقية وبعد أن تداول المكتب السياسي على مدى جلستين بحضور المرشحين لتقييم الموقف بان ينسب إلى مجلس الشورى والهيئات الإدارية والهيئة العامة بحل الحزب والسير بالإجراءات القانونية بذلك./p
p dir=rtlوكان المكتب السياسي لحزب الوسط الاسلامي قد قرر عقب ظهور نتائج الانتخابات النيابية دعوة مجلس شورى الحزب لعقد جلسة طارئة بعد عطلة عيد الاضحى من اجل النظر في مستقبل الحزب التي رافقت العملية الانتخابية وما شابها من تجاوزات./p
p dir=rtlوجاء ذلك بعدما تدارس الحزب مع مجموعة من الاحزاب الوسطية مجموعة من الخيارات احتجاجا على نتائج الانتخابات النيابية ومن بينها حل نفسها او تقديم الهيئات العامة للحزب استقالتها./p
p dir=rtlوعقد الحزب عقب الانتخابات النيابية العديد من الاجتماعات للتشاور حول مجموعة من الخيارات المطروحة امامها كحل نفسها كخطة احتجاجية على نتائج الانتخابات التي لم تمكن سوى وصول واحد من مرشحي الحزب من الوصول الى مجلس النواب السادس عشر./p

أضف تعليقك