حذر العميد المتقاعد أحمد وراروة، المدير السابق للمعهد المروري، من ظاهرة قيادة المراهقين دون السن القانوني في الأردن، مؤكدًا أنها تشكل خطرًا كبيرًا على سلامة الطرق. وأوضح وراروة أن القانون الأردني ينص على منع قيادة المركبات قبل سن 18 عامًا، وأن أي مخالفة تتعرض لعقوبات تتراوح بين الغرامة المالية والحبس، كما يتحمل الأهل أو مالكو المركبات مسؤولية قانونية في حال سمحوا للحدث بالقيادة.
وأشار إلى أن الأردن سجل حوالي 190 ألف حادث مروري في عام 2024 نتج عنها 543 وفاة، موضحًا أن جزءًا كبيرًا من هذه الحوادث سببه عدم معرفة قواعد المرور واستخدام المسارب بشكل خاطئ. وشدد على أن التدريب العملي يجب أن يتم عبر مراكز معتمدة لضمان اكتساب المهارات اللازمة، وليس بالتجربة الفردية خارج الطرق المخصصة للتدريب.
وعلى الرغم من أن بعض الدول تسمح بقيادة المركبات في سن 16، إلا أنها غالبًا ما تفرض قيادة تحت إشراف شخص مرخص، وهو ما لا ينطبق على قوانين الأردن. ودعا وراروة الأهالي والجهات الرسمية إلى الالتزام بالقوانين ورفع مستوى الوعي لتقليل الحوادث، مؤكدًا أن من الأفضل رفع الحد الأدنى للسن القانوني للقيادة إلى 21 عامًا لضمان نضج السائقين الجسدي والعقلي.











































