طالب حزب الوحدة الشعبية مجلس النواب عدم التراجع عن قراره بإلغاء معاهدة وادي عربة وقطع كل أشكال العلاقات مع اسرائيل.

ورحب الوحدة الشعبية في بيان صادر يوم الأحد بالقرار الذي أصدره مجلس النواب حول الاعتداءات الاسرائيلية على القدس والمسجد الأقصى.

واعتبر الوحدة الشعبية أن قرار مجلس النواب جاء انسجاما مع الموقف الشعبي الرافض لمعاهدة وادي عربة والمطالب بإلغائها، وقطع كل أشكال العلاقات مع اسرائيل وطرد السفير الاسرائيلي.

كما وسجل الحزب إدانته للاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على القدس من مصادرة للأراضي وتهويد وتغيير معالمها العربية، واستهداف مواطنيها العرب الفلسطينين والاعتداءات المتكررة على مقدساتها.

وحذر الحزب قيادة السلطة الفلسطينية من الاستجابة للضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية وحلفائها للعودة إلى المفاوضات مع اسرائيل.

وجدد الوحدة الشعبية تأكيده على موقفه برفض التدخل الأجنبي في الشأن السوري مشدداً على أن الخروج من الأزمة يتأتى من خلال الحوار الوطني بين مكونات المجتمع السوري، واعتماد الحل السياسي الذي يحافظ على وحدة سورية.