الوحدة الشعبية:مشاركة الشبيبة ليس خروجا عن قرار الحزب

الوحدة الشعبية:مشاركة الشبيبة ليس خروجا عن قرار الحزب
الرابط المختصر

أكدت شبيبة حزب الوحدة الشعبية ان مشاركتها في مسيرات الجمعة ليست جاءت بناءً على قرار واضح من قيادة الحزب .

وقال تصريح صدر عن "الشبيبة" اليوم انها قادت بالتعاون مع شبيبة حزب البعث الاشتراكي والبعث التقدمي ومجموعة من الفعاليات والقوى الطلابية مسيرة "المسجد الحسني"، من بدايتها الى نهايتها.

وبحسب التصريح غادرت شبيبة "وحدة" المكان رافضة إلقاء أية كلمات "من منطلق حرصها الشبيبة على إبقاء المسيرة في سياقها كمسيرة شعبية تشارك فيها كافة فئات الشعب بعيداً عن التسلق الذي حاول البعض ممارسته على أكتاف الجماهير الرافضة لسياسات الحكومات المتعاقبة على الصعيد الإقتصادي وعلى صعيد الحريات".

واشار التصريح الى ان هذه المشاركة تأتي "انطلاقاً من إيمان الحزب في حق شعبنا بالدفاع عن حقوقه التي كفلها الدستور وبشكل خاص حقه بالتعبير والتجمع السلمي ورفض كافة سياسات الخصخصة وقمع الحريات التي تمارسها هذه الحكومة والحكومات المتعاقبة".

ولفتت "شبيبة الوحدة" إلى أن ما نشهده من أوضاع اقتصادية ومعيشية "لم يعد ممكناً السكوت عنها"، اذ ان الارتفاعات المتوالية وغير المسبوقة على أسعار المحروقات بالتزامن مع سياسات قمعاللحريات والتضييق على القوى والفعاليات الحزبية والنقابية وتكميم الإعلام الرسمي ومحاولات الضغط على المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام المستقلة

وفيما يلي نص التصريح ..

تصريح صحفي صادر عن المكتب الشبابي لحزب الوحدة الشعبية

بقرار من قيادة الحزب، شبيبة الحزب تشارك في مسيرة الحسيني

شاركت شبيبة حزب الوحدة الشعبية في المسيرة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة من المسجد الحسيني، وتأتي هذه المشاركة انطلاقاً من إيمان الحزب في حق شعبنا بالدفاع عن حقوقه التي كفلها الدستور وبشكل خاص حقه بالتعبير والتجمع السلمي ورفض كافة سياسات الخصخصة وقمع الحريات التي تمارسها هذه الحكومة والحكومات المتعاقبة.

وأشارت شبيبة الحزب إلى أن ما نشهده من أوضاع اقتصادية ومعيشية لم يعد ممكناً السكوت عنها، والارتفاعات المتوالية وغير المسبوقة على أسعار المحروقات، وتأثير ذلك على ارتفاع أسعار كافة السلع الأساسية وكلف الخدمات، هي نتاج للسياسات التي انتهجتها الحكومات المتعاقبة، واستمرت بها الحكومة الحالية سياسة الانفتاح الاقتصادي، وسياسة الخصخصة، وبيع مقدرات الوطن، وانسحاب الدولة من عملية التنمية، واعتماد سياسة ضريبية غير عادلة تخفض الضريبة على المؤسسات المالية الكبيرة، وتحمّل العبء الأساسي على كاهل الطبقات الفقيرة، وزيادة حجم الفساد السياسي والإداري، واستباحة المال العام، الأمر الذي فاقم من المشكلات الاجتماعية وقاد إلى اتساع دائرة الفقر والبطالة، وارتفاع الأسعار، وتآكل الأجور.

كما تزامنت هذه السياسات الإقتصادية مع سياسات قمع للحريات والتضييق على القوى والفعاليات الحزبية والنقابية وتكميم الإعلام الرسمي ومحاولات الضغط على المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام المستقلة.

وقادت شبيبة الحزب بالتعاون مع شبيبة حزب البعث الاشتراكي والبعث التقدمي ومجموعة من الفعاليات والقوى الطلابية والشبابية المسيرة منذ انطلاقتها إلى مكان انتهاء المسيرة حيث غادرت شبيبة الحزب المكان رافضة إلقاء أية كلمات من منطلق حرص الشبيبة على إبقاء المسيرة في سياقها كمسيرة شعبية تشارك فيها كافة فئات الشعب بعيداً عن التسلق الذي حاول البعض ممارسته على أكتاف الجماهير الرافضة لسياسات الحكومات المتعاقبة على الصعيد الإقتصادي وعلى صعيد الحريات.

وتؤكد شبيبة الحزب بأن مشاركتها جاءت بناءاً على قرار واضح من قيادة الحزب التي أكدت على أهمية تواجد شبيبة الحزب في مسيرة الحسيني وليس كما روجت بعض المواقع الإلكترونية بأن مشاركة شبيبة الحزب هي خروج عن قرار الحزب.

14 كانون ثاني 2011 المكتب الشبابي لحزب الوحدة الشعبية

أضف تعليقك