الوحدات يجدد الثقة بالجهاز الفني

الرابط المختصر

جددت ادارة نادي الوحدات الثقة بالجهاز الفني لفريق كرة القدم بقيادة جمال محمود ورائد عساف مساعدا ومدرب الحراس عثمان برهومة الى جانب مأمون حرب معالجا.
وفق غصاب خليل الناطق الاعلامي للوحدات انعقد مجلس الادارة الليلة قبل الماضية بهدف تسمية مدير فني خلفا للعراقي عادل يوسف وخرج بقرار تجديد الثقة بمحمود  تدارسنا كافة الظروف المحيطة بالفريق من حيث الجاهزية والاستعدادات لخوض الاستحقاقات القادمة، وبحثنا في مجموعة من العروض الخاصة ببعض المدربين مع سيرتهم الذاتية، وكون الموسم الكروي كان قد انطلق تحت قيادة الجهاز الفني الحالي، وبعد الوقوف على النتائج الجيدة التي تحققت سواء من خلال الفوز بكأس الكؤوس وبطولة شباب الاردن او من خلال المباريات المختلفة ونظرا لمعرفة الجهاز الفني الكاملة باللاعبين وامكاناتهم ارتأينا اعطاء الفرصة له (الجهاز الفني) من اجل اكمال برنامج الاعداد واثبات القدرة على تحقيق نتائج جيدة وانجازات تتناسب وتطلعات الوحدات مع توفير كل مستلزمات النجاح له .


جمال محمود اشار في رده على استفسارات الرأي بانه يسعى ليكون عند حسن ظن الادارة والجماهير بعد الثقة التي منحوه اياها  ساعمل جاهدا من اجل تحقيق النتائج الايجابية والحفاظ على المكتسبات والانجازات السابقة، ونأمل مواصلة برنامج الاعداد بهدف ايصال الفريق الى اعلى درجات الجاهزية وسنعمل بروح الفريق الواحد.


وأضاف: التحضيرات للاستحقاقات القادمة وتحديدا بطولة الكأس التي تنطلق بعد ايام او بطولة الدوري بعد عيد الفطر السعيد لا تخرج عن الاطار المألوف  الفريق يتدرب وفق البرنامج المعد مسبقا سواء بتواجد لاعبي المنتخب الوطني او بغيابهم الحالي في ظل ارتباطهم وتفريغهم للمنتخب، ونحن نهدف الى توفير البديل الجاهز دائما من مجموعة الشباب اللذين يشكلون داعما حقيقيا للفريق وهو ما ظهر جليا خلال بطولة شباب الاردن وتحديدا المباراة النهائية، وهؤلاء الشباب سيكون لهم دورهم في الاستحقاقات المقبلة تبعا لما تفرضه طبيعة المباريات.


وأوضح محمود ان الجهاز الفني شكل فكرة كاملة عن الفريق خلال الفترة الماضية ووقف على جاهزية اللاعبين الفنية والبدنية ووضع تصوره العام حول شكل او هوية الفريق والتي سيظهر عليها في الاستحقاقات المقبلة، واكد ان عودة المصابين محمود شلباية ورأفت علي تشكل نقطة ايجابية قبل استئناف المنافسات.


يذكر ان الوحدات أرجا تسمية الجهاز الفني اكثر من مرة وتم طرح العديد من الاسماء لتولي المهمة في مقدمتهم المصري محمد عمر، العراقي كاظم خلف، السوري نزار محروس والصربي دراجان اضافة لاخرين من تونس وسوريا تحديدا، لكن المطالب المالية الكبيرة من جهة اضافة الى تباين وجهات نظر اعضاء مجلس الادارة حول كفاءة الاسماء المطروحة وقدراتها على اثراء الفريق حال دون اتمام عمليات التفاوض والتعاقد معها، و بالتالي تم الاتفاق على منح ابناء النادي الثقة ليثبتوا جدارتهم اسوة بباقي المدربين وفق مبدا الثواب والعقاب.