الهواري: وصول المتحور “أوميكرون” إلى الأردن مسألة وقت

توقع وزير الصحة فراس الهواري، انتهاء الموجة الثالثة والحالية من إصابات كورونا في الأردن منتصف الشهر المقبل، وقال إن المناعة المجتمعية وصلت إلى 74% في الأردن.

 

وأشار عبر برنامج “صوت المملكة“، إلى أن القدرة الاستيعابية في المستشفيات ممتازة جدا.

وأكد الهواري وجود زيادة في أرقام المؤشرات الوبائية في الأردن ويشهدها العالم أجمع، وهذه الزيادة لها سببين على الأقل، الأول هو الانفتاح الشامل، والثاني انخفاض مناعة اللقاح بعد 6 أشهر، مشيراً لضرورة الجرعة المعززة من اللقاح.

ورأى أن الأردن كان لديه استراتيجية رائعة في السيطرة على الوباء تركزت على مرتكزات هامة، وصحة المواطن كانت هدف الاستراتيجية الأول، والهدف الثاني الموازنة بين الاقتصاد والصحة، ولذلك توجب وجود إجراءات واضحة وهي تأمين الطاقة الاستيعابية والقدرة العلاجية للمصابين وتأمين اللقاح بالشكل الكافي والسرعة في إعطائها، وتلك الاستراتيجية استطاعت تحقيق الكثير من أهدافها، وفق الهواري.

 

وأكد الهواري على استمرار التعليم الوجاهي في المدارس للفصل الدراسي الأول بما في ذلك الامتحانات، مع الإشارة إلى أن الخطط الحالية تؤكد على وجاهية التعليم للفصل المقبل.

 

وأكد أن تقليص عدد ساعات العمل في القطاع العام والحظر الجزئي لم يُطرح إطلاقا.

 

وأعلن أن 15 كانون الأول/ديسمبر هو الموعد الأخير للوافدين في الأردن للالتزام بشرط تلقي اللقاح، ويبلغ عددهم حوالي 3 ملايين تقريبا، بعد أن قال مستشار رئاسة الوزراء للشؤون الصحة وملف كورونا، عادل البلبيسي، الخميس، إن إجراءات جديدة أكثر صرامة ستطبق في منتصف الشهر الحالي بحق الوافدين من غير متلقي اللقاح الواقي من فيروس كورونا.

 

وبشأن المتحور أوميكرون، أشار الوزير إلى أن نتائج تقييم المتحور عالميا فيما يتعلق بسرعة انتشاره وشدته واستجابته للقاحات، خلال 10 أيام على الأقل، وقال “نريد انتظار ما ستعلنه الشركات المسؤولة عن تطوير اللقاحات … ولن يكون هناك إغلاق للحدود”.

 

وأكد عدم اكتشاف حالات مصابة بأوميكرون في الأردن، لكن “دخول المتحور الجديد مسألة وقت وبالتأكيد سيدخل إلى الأردن عاجلاً أم آجلاً”، مضيفاً “نقوم بكل الإجراءات على مختلف الأصعدة للتأكد من دخول المتحور”.

 

وقال إن بعض المؤشرات من جنوب إفريقيا تدل على أن أوميكرون ليس أشد خطورة من المتحور “دلتا”.

أضف تعليقك