النواصرة: نريد الرزاز
قال نائب نقيب المعلمين ناصر النواصرة، لراديو البلد إن "الحكومة لحد هذه اللحظة لم تتواصل مع النقابة فيما يتعلق بالحوار الذي دعا له مجلس النقابة مساء السبت".
وفي رده على ترحيب الحكومة بالدعوة،أضاف النواصرة ان "الترحيب لم نسمعه إلا عبر وسائل الإعلام، ولا اتصال من مسؤول حكومي ينفي او يقبل دعوة النقابة للقاء".
وحسب، النواصرة ان "النقابة رغبت بلقاء رئيس الوزراء، عمر الرزاز، وليس فريقا وزاريا؛ لان النقابة التقت مع الفريق الوزاري عدة مرات الأسبوع الماضي، ولم تصل إلى أي حل".
مشيرا إلى "عدم امتلاك الفريق الوزاري أي صلاحيات، الأمر كله في يد الرئيس فقط، النقابة واثقة من إيجاد الحلول في حال تم اللقاء معها".
وقال النواصرة، إن "المعلمين مصرين على استكمال الإضراب، رغم محاولات التجييش المعاكسة ضدهم والتي يتعرضون لها، وهذه المحاولات تقلل من قيمة المعلم و صورته أمام المجتمع وجاء الاصرار هذا لاستعادة صورة المعلم الحقيقية".
وناشد النواصرة الملك عبدالله الثاني، بالتدخل لحل هذه المشكلة، متهما الحكومة "بإدارة ظهرها للشعب وللفئة الكبرى منه، الا وهي الفئة المتعلمة والمثقفة وذلك في حال عدم استجابة الحكومة اليوم للقاء".
ومن ناحية أخرى، قال الكاتب والصحفي ابراهيم القيسي، معلقا على رسالة رئيس الوزراء عمر الرزاز التي وجهها للمعلمين، السبت، قائلا "كنت انظر لدولة الرئيس بأنه شخص توافقي ولكن بعد ظهوره يوم السبت رأيته يتحدث بلهجة رجل دولة وليس رئيسا للوزراء وقال بان الرزاز رجل واضح ولا يمكن أن يعطي العلاوات لكل من يطلبها داعيا للحوار في حديثه".
وذكر القيسي ان "غالبية المؤيدين لاضراب المعلمين مواطنين ليس لديهم طلاب في المدارس الحكومية، وأن هناك اشخاص هدفها تغيير حكومات مما يعملون على تشكيل الآراء عكس الحكومات محددهم باشخاص لم يستلموا مناصب لهذه اللحظة ووجدوا الحل بتغيير الحكومات".
وأضاف القيسي معلقا على اعتصام نقابة المعلمين الذي بدأ من يوم الأحد 8\أيلول بأن طريقة الحوار الموجودة عند أعضاء نقابة المعلمين طريقة غير صحيحة وكانت متشنجة مع التعاطي مع مطالبهم وعلى راسها علاوة الـ 50
ووصف القيسي التصعيدات والأساليب المتبعة لنيل الحقوق لدى المعلمين بـ "المتسرعة والمبالغ بها حيث قامت النقابة بالقفز بخطواتها من اول خطوة للمطالبة الى اخر خطوة ألا وهي التصعيد".
وكان رئيس الوزراء، عمر الرزاز وجه رسالة الى المعلمين، أكد فيها على ضرورة "تجاوز الوضع الراهن، بما تضمنته من استجابة لتوجه تعميم المسار المهني وربط العلاوة بالأداء والإنجاز، والجلوس غير المشروط على طاولة الحوار، وهو الأمر الذي يؤشر إلى النوايا الطيبة لدى الجميع للوصول إلى نتائج مشجعة لتطوير المسيرة التربوية والتعليمية".
وقال الرزاز في رسالته التي نشرت عبر صفحات رئاسة الوزراء على مواقع التواصل الاجتماعي، "أننا جميعنا مع المعلم في خندق الوطن تحت قيادة جلالة الملك ا وجبهتنا الداخلية أنتم (المعلمون) صمام أمان لها".