قال نائب نقيب المعلمين ناصر النواصرة ان مجلس نقابة المعلمين أجرى اليوم عدة لقاءات مع عدد من الوفود من ضمنها التجمع الوطني للتغيير برئاسة دولة رئيس الوزراء الأسبق احمد عبيدات ووفد نيابي مكون من تسعة نواب بالإضافة إلى لقاء مع المركز الوطني لحقوق الإنسان واخره وفد لرؤساء البلديات في الأردن مثلهم عشر رؤساء بلديات.
وأضاف النواصرة ان هذه اللقاءات كانت إيضاحية وان الجميع اكد أنه مع المعلم ومع حقوق المعلمين والجميع استنكر إدارة الحكومة ظهرها للمعلمين وتلكؤها في التعاطي مع هذه الأزمة وخاصة وفد رؤساء البلديات الذي استنكر الإجراءات الأخيرة من قبل الحكومة وتعاملها مع المعلمين.
وكان هنالك تفهم كبير لموقف النقابة وان المواطن الأردني اليوم اكثر التفافاً حول نقابة المعلمين ومع مطالبها.
واكد النواصرة انه ولغاية تاريخ هذه اللحظة لا يوجد اي نتيجة محددة او اعتراف من قبل الحكومة بحق المعلمين في العلاوة وان اول خطوة يجب ان تكون بحق المعلمين في العلاوة وان الحكومة تطرح اشياء بعيدة كل البعد عن مطالب المعلميين.
واستهجن نائب النقيب التجييش الحكومي على المعلمين ودفع مبالغ وصلت لعشرات الآلاف لدفع الناس للوقوف امام المدارس والتشويش على المعلمين مطالباً بتوفير هذه المبالغ علها تحل جزءً من المشكلة.
ونوه إلى ان عدداً من المعلمين باشروا ومنذ اليوم تقديم طلبات نقل من وزارة التربية والتعليم إلى اي دائرة اخرى او وزارة اخرى معتبراً أن وسيلة الضغط هذه لم تطلبها النقابة وانه وفي حال رفض هذا الطلب فإن المعلمين بدأوا يتقدمون باستقالاتهم وقد بدأ العدد بـ3.000 معلم ومازالت الحكومة تدير ظهرها ولم تعتذر حتى لكرامة المعلمين.
واكد على استمرار الإضراب مهما طال وقدرة المعلمين على تعويض الطلبة بتعويض الاضراب مهما طال وأن النقابة تتعهد بتعويض اي شيء فات الطلاب.
وختم النواصرة حديثه بأننا اليوم أكثر ثقة وأكثر اطمأناناً وقرباً من تحقيق مطالب الملمين مطالباً اياهم بالثبات بالقول : اثبتوا وسيصلكم حقكم بإذن الله