النقابات المهنية تقيم مهرجان «الوفاء» بذكرى اعدام صدام حسين

الرابط المختصر

شارك مئات النقابيين والحزبيين القوميين والاسلاميين واليساريين والمواطنين في مهرجان «الوفاء» الذي اقامته النقابات المهنية مساء امس في الذكرى الخامسة لاستشهاد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وقال رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين عبدالله عبيدات ان مشاهد الجريمة البشعة التي ارتكبتها أمريكا وحلفاؤها بحق الشهيد صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى المبارك بتاريخ 29/12/2006 شاهدة على هذا الإجرام منقطع النظير، لا تزال مشاهد هذه الجريمة محفورة في وجداننا وفي قلب التاريخ لتشهد على همجية الاحتلال الأمريكي.

واضاف عبيدات في كلمة له خلال المهرجان «لقد برهنت تلك السنين الطويلة من الاحتلال بشكل واضح وغير قابل للجدل بأن الولايات المتحدة الأمريكية قد أعادت العراق إلى مرحلة ما قبل الدولة».

واستذكر عبيدات مآثر الرئيس الراحل والدعم الكبير الذي قدمه للأردن في ظل ظروف اقتصادية محلية وعالمية صعبة، وناشد عبيدات الشعب العراقي وأد الفتنة واستثمار الاندحار الأمريكي من الأرض العراقية وتوحيد كل جهودهم وطاقاتهم لخدمة المشروع الوطني.

من جانبه، قال المهندس هشام النجداوي في كلمة باسم حزب البعث العربي الاشتراكي ان اليوم الذي استشهد فيه الرئيس صدام حسين كان وسيبقى لعنة تلاحق الاحتلال الأمريكي.

واضاف ان الرئيس الراحل افتدى الامة العربية وفلسطين بنموذج قيادي بعثي خالد من البطولة والتضحية والشموخ عز نظيره، مشيرين الى انه بعد ثماني سنوات من احتلال العراق ينسحب الغزاة مهزومين مدحورين يجرون أذيال الخيبة.

اما المحامي هاني الخصاونة فقال انه في يوم استشهاد صدام حسين انقلب السحر على السحرة، فإذا بملايين الحجاج في عرفة يدعون له، وإذا ملايين العرب يتوحدون في شتى أقطارهم حزنا عليه وإعجابا به.. لقد أراد شهيدنا الكبير أن يكون رمزا في حياته ليس للعراقيين وإنما لكل العرب وأراد الله له أن يتحول في استشهاده وبعد فراقه الدنيا ليصبح رمزا باهرا خالدا كالنجوم الدرية المتألقة في أجواء السماء رمزا للجسارة الأسطورية، رمزا لكل مناضل عربي من اجل الحرية والأمة والوطن.

وكان مدير المهرجان نقيب الصيادلة الدكتور محمد عبابنة قال خلال المهرجان ان امريكا وحلفاءها قد هاجموا العراق وقاموا باحتلاله لانه كان يمتلك السيادة الحقيقية والقرار المستقل ولانه شكل من خلال قوته العسكرية والعلمية المدعومة بالثروة الوطنية مشروعا لقوة عربية اسلامية تهدد الكيان الغاصب ومصالح امريكا اللامشروعة في المنطقة ولسرقة ثاني اكبر احتياطي نفطي في العالم لاخضاع جميع القوى الصناعية الكبرى للشروط الاقتصادية والسياسة الامريكية.

واشتمل المهرجان على فقرة شعرية قدمها الشاعر ماجد المجالي.

أضف تعليقك