النسور: بلدنا آمن 100%.. ونؤيد ضربة "جراحية"
- مع ضرب سورية إذا ثبت استخدام النظام للكيماوي..
- ليس لدينا نقطة نفط واحدة.. وارتفاع أسعاره كارثة...
أكد رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور أنه لا يوجد تخوف على الأردن بمعنى أن الأردن في خطر، في حال توجيه ضربة عسكرية ضد سورية.
وأضاف النسور في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" الأربعاء "أن الأردن يكون في خطر عندما لا يكون مستعدا، لكنه مستعد واستعداداتنا الأمنية والعسكرية على الحدود فائقة، لكن هذا لا يعني أننا في مأمن، فالحروب الداخلية دائما ما تُحدث بركانا وتنشر حولها، ولا يوجد بلد مجاور لحدث بحجم الحدث السوري إلا ويتأثر، مثل تركيا والعراق والأردن".
وردا على سؤال حول القبض على مسلحين عبر الحدد الشمالية قال النسور "هذا على الحدود، وبلدنا آمن مائة في المائة، ألقينا القبض على عدد ممن حاولوا تهريب أسلحة وأجهزة تفجير عن بعد وأجهزة تجسس وكل الآليات المطلوبة لحرب تدميرية، ونحن يقظون وعلينا وعلى الكافة الاستعداد بأن سورية ستكون المصدر لهذا النوع من النشاط، ومن لا يستعد لذلك يكون مخطئا".
واعتبر رئيس الوزراء أن الحرب على سورية "وشيكة، فهناك اتهام باستعمال السلاح الكيماوي، فهل يخطر بالبال أن جهة تستعمل السلاح الكيماوي وتنجو بدون عقاب في عالمنا اليوم"؟
وحول انعكاسات هذه الحرب في حال وقوعها على الأردن، قال النسور "عندما يكون هناك حرب في قُطر كبير كسورية، ويأتي متطرفون من أنحاء العالم الإسلامي والغربي إلى سورية، يربحون الحرب أو يخسرون، لكنهم يلتقون ويتفقون على عقيدة الحرب والهدم، فيعودون إلى أقطارهم، ويحمل كل منهم ما تعلموه في سورية، لذلك تنتقل شرارة الحرب إلى كل دول العالم الاسلامي، والعالم ليس بحاجة الى دليل لأن (حرب) أفغانستان هي التي فرخت كل هذا التطرف في العالم الإسلامي.. والآن هناك حاضنة تفريخ أخرى هي سوريا، ولذلك الذي يتوقع ألا يناله شيء من التطرف الذي يترعرع ويختمر في سوريا يكون مخطئا.
فيما أعلن رئيس الوزراء في حديث لإذاعة "بي بي سي" تأييد الأردن لضربة عسكرية محدودة على سورية في حال ثبوت استخدام النظام للسلاح الكيماوي ضد المدنيين.
وأضاف النسور بأن هذه الضربة يجب أن تكون "جراحية" ولا تمس حياة المدنيين، مجددا موقف الأردن الرافض لاستخدام أراضيه لحملة عسكرية تجاه سورية.
وتأتي تصريحات النسور في وقت أكد فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده لا تستبعد دعم أي قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي يتيح استخدام القوة ضد الحكومة السورية " إذا ثبت بالدليل القاطع" أنها استخدمت الأسلحة الكيماوية، محذرا الولايات المتحدة وحلفاءها من القيام بعمل عسكري في سورية دون موافقة الأمم المتحدة.
اقتصاديا، أكد النسور أن النفط يشكل ربع مستوردات المملكة، "إذ ليس لدينا نقطة نفط واحدة، وكل 5 دولارات نشتري بها الدواء والغذاء والكساء والماء منها دولار واحد للنفط، وهذه حالة فريدة في العالم.. المصيبة الاقتصادية هي النفط ومنها الكهرباء.. وإذا ارتفعت الأسعار العالمية للنفط ستكون الكارثة. الآن ارتفع سعر البرميل من 105 الى 115 دولارا، وإذا صحت التوقعات بأن يرتفع سعر برميل النفط إلى 150 دولار للبرميل، حقيقة لن يكون هناك حل أبدا في الأردن من أي نوع".
للاطلاع على نص المقابلة: هنــــــــا











































