النسور: الأردن لم يدرب قوات تحارب في سورية
- إن وقعت الضربة فلن نكون جزءا منها..
أكد رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور أن الأردن لم يدرب قوات عسكرية تحارب في سورية، لافتاً إلى أن التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية يقتصر على تأهيل كوادر أردنية للتصدي لأي عمليات قد تتضمن حربا كيماوية.
وأوضح النسور في تصريحات صحفية اليوم الخميس في توضيح لما تحدث به لهيئة الإذاعة البريطانية حول تأييد الضربة العسكرية على سورية، أن الأردن لن يكون جزءا من الحرب الدائرة في سورية ولن يكون طرفاً فيها بأي شكل من الأشكال، مذكّراً بالموقف الأردني الرافض لأي عمل عسكري ينطلق من أراضيه أو عبر أجوائه، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء "بترا".
وأضاف "إن قناعتنا وموقفنا في الأردن من الأزمة السورية كان ولا يزال مع الحل السياسي السلمي لا العسكري مضيفا " نحن لنا مصلحة في سورية آمنة ومستقرة".
"وإن حدثت الضربة فنحن لسنا جزءا منها ولا علاقة لنا بالقرار المرتبط بها ونؤكد حرمة الدم السوري وضرورة تجنيب سورية ومؤسساتها الدمار والإنهيار، ولا نريد أن يحدث نتائج تؤذي الشعب السوري لا في قوته ولا في اقتصاده أو مستقبله".
وأكد النسور في رد على سؤال حول استعداد الأردن لدعم ضربة عسكرية لسورية، "لم يُصرح أحد من المسؤولين بذلك فهذا أمر غير صحيح" .
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية نقلت عن رئيس الوزراء تصريحات أكد فيها تأييد الأردن لضربة عسكرية محدودة على سورية في حال ثبوت استخدام النظام للسلاح الكيماوي ضد المدنيين.
وأضاف النسور بأن هذه الضربة يجب أن تكون “جراحية” ولا تمس حياة المدنيين، مجددا موقف الأردن الرافض لاستخدام أراضيه لحملة عسكرية تجاه سورية.
وأثارت هذه التصريحات جدلا في الشارع الأردني حول مدى مشاركة الأردن بالضربة العسكرية المحتملة على سورية، وانعكاس ذلك على الساحة الأردنية.











































