"النرويجي للاجئين" يختتم مشروع المأوى في المجتمعات المضيفة في الشمال

"النرويجي للاجئين" يختتم مشروع المأوى في المجتمعات المضيفة في الشمال
الرابط المختصر

اختتم المجلس النرويجي للاجئين مؤخرا مشروع المأوى في المجتمعات المضيفة في شمال الأردن والممول من وزارة التنمية الدولية منذ تشرين الأول لعام 2013 والذي استفاد منه ما يقارب 5,600 لاجئ سوري.

 

ويعد هذا المشروع جزءا من مبادرة أوسع يدعمها كل من مكتب السكان واللاجئين والهجرة والوكالة السويدية للتنمية الدولية إلى جانب وزارة التنمية الدولية. حيث تم استكمال 5,586 وحدة سكنية في محافظات إربد وجرش وعجلون يمتلكها أردنيين من خلال الحوافز المالية والدعم الفني المقدم من المجلس النرويجي للاجئين.

 

واستفاد أكثر من 20,000 لاجئ سوري بحاجة إلى مسكن من خلال الإقامة بدون إيجار في الوحدات السكنية المكتملة لفترة محددة من الوقت بالاتفاق مع أصحاب البيوت الأردنيين.

 

وأوضح الأخصائي بمشروع المأوى الياس الجوردي، أن المجلس النرويحي استجاب لعدم توفر سكن ملائم في مناطق المشروع وقام بتلبية احتياجات المأوى لما يقارب 13٪ من مجموع اللاجئين السوريين المسجلين في محافظات إربد وجرش وعجلون.

 

وأضاف: "لا يزال المجلس ينسق مع جميع الجهات الفاعلة في الدعوة لرفع مستوى الاستجابة لقضية المأوى في الأردن لدعم الاحتياجات الإنسانية العاجلة للاجئين السوريين وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية المضيفة الأردنية."

 

ومن الجدير بالذكر أن المجلس النرويجي للاجئين قام بتنفيذ مشاريع مأوى في 142 موقع في محافظات إربد وجرش وعجلون ودعم أكثر من 1,200 صاحب بيت أردني.

 

يذكر أن المجلس النرويجي للاجئين هو منظمة إنسانية غير ربحية مستقلة وغير حكومية، أنشئ في العام 1946 بغية تقديم المساعدة والحماية والحلول الدائمة للاجئين والنازحين داخلياً في جميع أنحاء العالم.

 

ويدعم المجلس حاليا أكثر من 700,000 شخص في لبنان والأردن والعراق وسوريا. ويعمل المجلس على إصلاح وصيانة مرافق المدارس والبيوت والمياه والصرف الصحي وتوزيع مواد الإغاثة الأساسية (مثل البطانيات والكتب المدرسية ومستلزمات النظافة)، وتوفير التعليم والمهارات التعليمية للأطفال والشباب في سورية وفي البلدان المجاورة.

أضف تعليقك