أكد الناطق باسم الحكومة الاردنية محمد المومني اليوم السبت بقاء 700 جندي امريكي على الاراضي الاردنية مع اسلحتهم عقب انتهاء تمرين الاسد المتأهب.

وقال المومني "لعمان نت" ان الاردن اعلن في وقت سابق حاجته لاسلحة دفاعية متقدمة، وان بقاء الجنود جاء بطلب من الحكومة بتنسيق مباشر مع القوات المسلحة الاردنية.

وحول اماكن تواجد الجنود الامريكان، قال المومني " هم ليسوا على الحدود الشمالية"، موضحا ان اماكن وجودهم اسرار عسكرية لا يصرح بها، وان بقاء الطواقم المصاحبة للاسلحة ضرورية.

هذا وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولايات المتحدة تركت نحو 700 جندي في الأردن بعد مناورة أجرتها في تمرين السد المتأهب 2013.

ويأتي هذا بعد أن قررت واشنطن سابقا ترك صواريخ باترويت وطائرات حربية هناك.

وأوضح اوباما أن هذا القرار اتخذ بناء على طلب الحكومة الاردنية التي تخشى من امتداد الحرب في سوريا إلى أراضيها التي لجأ اليها ما يقدر بنصف مليون سوري.

وقال أوباما في رسالة لرئيس مجلس النواب الأمريكي جون بينر أن نحو 700 جندي أرسلوا إلى الاردن في اطار مناورة تدريبية انتهت يوم الخميس سيبقون هناك الى ان يتحسن الوضع الامني ولا يتطلب وجودهم هناك.

وأردف اوباما قائلا "هذه الكتيبة التي شاركت في المناورة وبقيت في الاردن تضم انظمة صواريخ باترويت وطائرات مقاتلة ومعدات مرتبطة بها وانظمة وافراد قيادة وتحكم واتصالات."

هذا وكان رئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اول الركن مشعل محمد الزبن قد أكد في وقت سابق ان تمرين الاسد المتأهب 2013هو سلسلة من التمارين التي تجريها القيادة العامة للقوات المسلحة سنويا، وليس له علاقة بما يجري في سورية وتم تنفيذه العام الماضي وسينفذ العام المقبل.

وأوضح الزبن في مقابلة للتلفزيون الاردني بأن الهدف من التمرين هو تطوير القدرات الدفاعية للقوات المسلحة بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في هذا التمرين، مؤكدا عدم وجود أي جندي اجنبي على حدودنا الشمالية، وبان حدودنا مفتوحة للصحفيين بزيارتها منذ بداية الازمة في سورية،والقوات المسلحة قادرة على ان تدافع عن حدود المملكة ولدينا الامكانية الكافية لذلك .