النائب عويس: جهود الحكومة بقضية الأسرى وصلت لطريق مسدود

النائب عويس: جهود الحكومة بقضية الأسرى وصلت لطريق مسدود
الرابط المختصر

- تحذيرات من سقوط شهداء بين المضربين..

أكد النائب سمير عويس أن كافة مساعي الجهات الحكومية الأردنية ممثلة بوزارة الخارجية ورئاسة الوزراء والسفارة في تل ابيب  لم تصل في قضية الأسرى الأردنيين إلا إلى طريق مسدود حتى هذا الوقت.

 وأوضح عويس لـ"عمان نت" بأن الضغط لتحريك ملف الأسرى لن يكون إلا من خلال الضغط الشعبي والفعاليات المستمرة التي ينظمها أهالي الأسرى وعدد من اللجان المتضامنة، مؤكدا أن قضية الأسرى لن تحل إلا بتدخل مباشر من الملك".

وأشار إلى أن اللجنة المؤلفة من خمسة نواب والتي تم تشكيلها لتبني مطالب الأسرى المتمثلة بالإفراج الفوري عنهم أو إكمال محكومياتهم في الأردن، سترفع هذه المطالب للملك للتدخل بشكل مباشر في حل قضيتهم.

وقال عويس إن الأخبار التي تصلهم عن مستجدات اضراب الأسرى المتواصل منذ 44 يوما هي التي تردهم من خلال ذويهم، مشيرا إلى عدم تواصل وفد السفارة الأردنية الذي قام بجولة زيارات للأسرى مع أي جهة في الأردن.

وكان وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع، قد حذر من سقوط شهداء في صفوف الأسرى المضربين عن الطعام الذين يقبعون في المستشفيات الإسرائيلية، بسبب تردي أوضاعهم الصحية، ومن بينهم الأسرى الأردنيين.

وحمل قراقع حكومة إسرائيل المسؤولية عن انفجار الوضع بالسجون، مشيرا إلى أن حركة إضراب الأسرى تأتي بسبب تواصل القهر والاضطهاد بحق الأسرى وممارسة إجراءات تعسفية وغير قانونية بحقهم، وهم في وضع صحي خطير للغاية ما يتطلب تحركا سياسيا وحقوقيا للتدخل لإنقاذهم.

يذكر أن 10 أسرى يخوضون إضراباً مفتوحا عن الطعام، منهم 8 أسرى يخوضون إضرابا ضد اعتقالهم الإداري، وخمسة أسرى من الأردن يطالبون بالإفراج عنهم إلى الأردن، وأسير مضرب ضد إبعاده إلى خارج الوطن وهم: أيمن حمدان، وأيمن طبيش، وعادل حريبات، وباسل دويكات، وسمير بحيص، وأنس جود الله، ومؤيد شراب، ومنير مرعي، وعبد الله البرغوثي، وعلاء حماد، وحمزة عثمان، ومحمد الريماوي، وإياد أبو خضير.