النائب المناصير والسفير السوري: حرب بيانات

النائب المناصير والسفير السوري: حرب بيانات
الرابط المختصر

قال رئيس لجنة الخارجية النيابية النائب بسام المناصير، يوم الخميس " مرة أخرى يكشف سفير النظام السوري عن وقاحته ويتطاول هذه المرة على مجلس النواب الأردني بعد أن تطاول على الشعب الأردني وحكومة  المملكة الأردنية الهاشمية".

كلام المناصير جاء رداَ على الهجوم الذي شنه السفير على النائب.

وكان السفير السوري في عمان بهجت سليمان كتب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منتقداَ مطالبة المناصير بطردة قائلا" ﺑﺴﺎم اﻟﻤﻨﺎﺻﯿﺮ" ﻳﻄﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ CNN، ﺑﻄﺮد اﻟﺴﻔﯿﺮ اﻟﺴﻮري ﻓﻲ اﻷردن ﻟـ"وﻗﺎﺣﺘﻪ"، ليصبح المناصير وأشباهه، أصحاب القرار السياسي في الأردن" و تابع متهماً " المناصير يسدد ﻓﻮاﺗﯿﺮ ﺗﻘﺪﻳﻢ أوراق اﻋﺘﻤﺎدھﻢ، ﻷﻋﺪاء ﺳﻮرﻳﺔ واﻷردن ."

وقال المناصير في بيان صادر عنه الخميس " يقول السفير الوقح أن البرلمان الأردني ليس صاحب قرار سياسي و لا يمتلك القدرة على طرد السفير من بلاده ثم يمارس الكذب كما تعلمه من  نظامه ويقول "أن السيناتور بسام المناصير هدد بالوصول الى قصر المهاجرين في دمشق واحتلاله خلال ساعة واحدة " و هذا لم يصدر إطلاقا وعار عن الصحة جملة وتفصيلا وهو من بنات أفكار هذا المريض و إحدى أكاذيبه المستوحاة من قاموس  المقاومة و الممانعة " الكذبة الكبرى " .

 وتابع إن التطاول على الأردن حكومة و برلمانا و شعبا لا يندرج ضمن حق السفير في التعبير و الدفاع عن وطنه , ثم أن النائب المناصير و البرلمان الأردني لا يرحب بسفير إسرائيل في الأردن بل و طالب بالإجماع بطرده و كان المناصير من اشد النواب عداء لوجوده و لكن تعود هذا النظام على أن يتهم كل معارضيه بالاصطفاف في خندق الأعداء و الامبريالية رغم انه السباق للاصطفاف في حفر الباطل مع الامبريالية ضد العراق حين كان الأردن ملكا وحكومة وشعبا يتقاسم رغيف الخبز مع أشقائه في العراق وكان نظام حافظ الأسد يوقع الصفقات في لبنان على حساب الدم العراقي .

وزاد النائب في البيان بقوله "هذا الوقح الذي يتباكى على امن الأردن واستقراره لم يبادر و لا مرة واحدة على أن يتحمل جرائمه بحق مئات الآلاف من اللاجئين السوريين الهاربين من جحيمه و لم يبادر حتى بكلمة شكر للأردن على استضافته لمئات الآلاف من أبناء شعبه وكأنهم ليسوا سوريين ... هذا الذي ورط العراق و ورط لبنان هو الذي يدفع باتجاه توريط الأردن وكأنه مفصول عن الواقع ولا يدري ماذا يجري حوله... لم تدخل الدبابات الأردنية الحدود السورية إلا للدفاع عن سورية بينما وصلت دباباته الى مثلث النعيمة لاحتلال شمال الأردن في السبعينيات ... انصح هذا الوقح أن يحتفظ بصواريخ اسكندر قبل أن يبيعها حماة الديار للثوار كما باع نظامه عماد مغنية بـ 10000 دولار للموساد ولا غرابة من جيش تربى على التهريب والرشوة أن يفعل أكثر من ذلك" .

وتابع المناصير ليفهم هذا السفير الوقح أن لا احد يتآمر على سوريا أكثر من نظامه " فلا مشيخة قطر ولا مملكة أل سعود " أوعزت لمحافظ درعا أن يقتلع أظافر الأطفال .

ثم يقول هذا الوقح " أن سفراء الأطلسيين ونفطيين وغازيين " بل ومع سفير إسرائيل الذين يجوبون الأردن طولا وعرضا ولا يكتفون بالتعبير عن رأيهم وكأنه يريد من الحكومة الأردنية أن تستأذن سفير النظام السوري من يدخل الأردن ومن لا يدخل... الى هذا الحد بلغت وقاحة هذا المعتوه وكأن الأردن إحدى محافظات النظام السوري تستأذن النظام من تستقبل ومن يتحرك على أرضه !!!

وبحسب البيان يتمادى السفير أكثر ويقول " عندما يصبح المناصير وأشباهه – ويقصد بذلك أعضاء مجلس النواب – هم أصحاب القرار السياسي في الأردن لا سمح الله " فعلا إذا كنت لا تستحي فافعل ما تشاء .