النائب الشرعة ردا على ذبحتونا " لا يوجد قمع داخل الجامعات"
قال رئيس لجنة التربية النيابية النائب د.محمد الشرعة ردا على نية حملة ذبحتونا الطلاب الاعتصام امام مجلس النواب يوم الاربعاء القادم أن "اللجنة مع حق الطلاب ومطالبهم لكن على أن تكون شرعية " نحن مع حق الطالب أولا في التمتع بكامل حرياته التعليمية والشخصية داخل حرم الجامعات، ومن هذا المنطلق يجب أن يكون الطالب أيضا مسؤول عن جميع التصرفات التي يقوم بها داخل الحرم الجامعي، وانه لا يوجد أي قمع في الجامعات ومن الممكن تواجد قضايا لكنها فردية وليست جماعية".
وأكد الشرعة على ضرورة تعزيز مستوى الوعي لدى الطالب قبل التمتع بهذه الحريات "يجب التركيز على الوعي السياسي للطالب بان يكون مبادر ومشارك وان لا يكون ضمن ولاءات ضيقة عشائرية أو غير عشائرية، فالطالب بالأساس هو محور العملية التعليمية، لان الجامعات بينت من اجل الطلبة فجميع الموظفين والعاملين والهيئة الإدارية جاءت لخدمة الطلبة".
من جانبه يقول منسق ذبحتونا فاخر دعاس لعمان نت أن الهدف من إطلاق يوم الطالب يعود الى " لتذكير أفراد المجتمع بأهمية الطالب الأردني، وعرض ابرز همومه وقضاياه ومطالباته والمشاكل التي يعاني منها".
وتتركز أهم المطالب الطلابية التي سيتم إحياؤها في هذا الاعتصام، بحسب دعاس حول "الإشكاليات التي تقوم بها إدارات الجامعة باتجاه الحريات الطلابية سواء من القمع الممارس أو حول أنظمة التنظيم العرفية، إضافة إلى حق الطالب في التعلم خصوصا في ظل تنفيذ الحكومات الأردنية المتعاقبة لسياسات الخصخصة التي يبنى على أساسها صندوق نقد الدولة، وبالتالي هذه السياسات تحرم عدد كبير من المواطنين التعلم نتيجة الارتفاع المتوالي في الرسوم الجامعية، إضافة إلى حق الطلبة في إقامة تجمعهم النقابي المستقل "الاتحاد العام للطلبة في الأردن"".
وسيكون الاعتصام كمثيل للاعتصامات التي قامت بها حملة "ذبحتونا" ودية وحضارية دون وقوع أي أشكال، مع تأملهم بأن يتبع الاعتصام لقاء مع لجنة التربية والثقافة والشباب النيابية في مجلس النواب لطرح أهم القضايا التي يعاني منها هؤلاء الطلاب.
وسيتحدث في الاعتصام عدد من القيادات الطلابية إضافة إلى أعضاء من مجالس الطلبة ، كما سيرفع المعتصمون الشعارات الطلابية المطالبة بحقوقهم وعلى رأسها إقامة الاتحاد العام لطلبة الأردن .
ومن أبرز هذه الشعارات "لا لبرجوازية التعليم"، "لا لأنظمة التأديب العرفية"، "نعم للاتحاد العام لطلبة الأردن".
وفي العام الأول لهذا اليوم ستكون طريقة الاحتفال من خلال تنظيم اعتصام أمام مجلس النواب، لحث المجلس على إصدار التشريعات التي تعمل على استرداد حقوق الطلبة.
وتنوي الحملة اعتماد هذا اليوم ليكون مناسبة سنوية لتذكير المجتمع الأردني بشكل عام وأصحاب القرار بالشأن الطلابي بشكل خاص بمطالب هذا القطاع وهمومه ومعاناته المستمرة جراء العقلية العرفية التي تدير الجامعات وسياسات الخصخصة التي تحرم الطالب من أن يحصل على فرصة للتعلم في وطنه .
إستمع الآن











































