المُحرر الأردني ملصة: فرحتي ناقصة!

الرابط المختصر

عبر
أثير راديو عمان، تحدثوا بمشاعر الفرحة وبشيء من الدموع ... كلمات خرجت من قلب
مولع بالحرية وبقلب أم مشتاقة لولدها، فستة سنوات لا يمكن اختصرها بمكالمة إذاعية
لم تدم الدقائق.ملصة الذي
أفرجت عنه قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الاثنين تحرر من عذابات وألم سنين قضاها
داخل السجون الإسرائيلية كان جلها بسجن منعزل.


وفي
أول حديث مع وسيلة إعلامية له عبر عمان نت، قال ملصة: "شكرا على نعمة الحرية شكرا،
ولكن فرحتي ناقصة بسبب أن عددا من الأسرى الأردنيين لازالوا قابعين في سجون
الاحتلال يعانون من اشد وأقوى عذابات تمارس عليهم من قبل المسؤولين في
السجون".


في
البداية لم يتوقع ملصه انه قد أفرج عنه "هي كانت لحظات عصيبة وبضغط نفسي
هائل"، ويقول مستذكرا: "لم اشعر انه تم إفراجي إلا بعد أن استلمت أغراضي
الشخصية ووصلت إلى قلب مدينة رام الله وهناك شعرت انه بالفعل تم تحريري من الأسر
الذي عشته ستة سنوات، من القهر والظلم والعذاب".


ملصة
وخلال فترة حكمة التي قضاها في معتقل عسقلان التقى بالأسيرة أحلام التميمي ماذا
يقول عنها" أحلام التميمي رغم ما تعانيه في السجن من عذاب إلا أنها فخورة بما
عملته ورأسها مرفوع بكل شرف".


وفي
سؤال لعمان نت متى ستأتي إلى الأردن؟

أجاب
ملصه : "الظروف غير مستقرة وغير متضحة حتى الآن متى سآتي إلى الأردن لكن
قريبا انشالله".


سنوات
مضت على مازن ملصة في المعتقل لكن إيمانه بالله وبقضيته ساهمت بتخفيف البلاء
ومواجهته لظروف غير إنسانية تعرض لها في المعتقل.


فرحة
والدة مازن لا توصف ولم تصدق أن ابنها قد أفرج عنه وسيعود بين أحضانها بعد مضي 6
سنوات من البعد وتقول لعمان نت: " الحمد الله رب العالمين على كل شيء، ولكن
فرحتي لم تكتمل ".


لماذا
؟ تقول أم مازن :" كنت أتمنى أن يخرج جميع الأسرى، وادعي للأمهات أن يتحلين
بالصبر الصبر، وأن يفرج عن باقي الأسرى كما أفرج عن ابني مازن".


ملصة
حرر من سجن احتلال خيم على حياته لسنوات، وهنا تنظر أمهات 36 أسيرا أردنيا إلى أم
مازن وينتظرن القريب العاجل عله يحمل فيها فرحة تشبه فرحة تحرر مازن، لتكون فرحة
أولى لسلسلة من الحريات لأبنائهم الأسرى.