المومني يحذر من لغة دمشق "الاتهامية"
حذر وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق باسم الحكومة محمد المومني، من لغة دمشق "الاتهامية" التي لا تمت للواقع بصلة، حول إمداد المقاتلين المعارضين في جنوب سورية بالأسلحة والذخيرة.
يأتي ذلك، على خلفية اتهامات سورية للأردن، باحتضان معسكرات بإشراف الموساد الإسرائيلي وأنظمة استخبارات غربية وإقليمية لإمداد مقاتلين في محافظة درعا المحاذية لحدود المملكة، بالأسلحة والذخيرة، إضافة إلى تسهيل تسلل المقاتلين إليها، وفقا لما نقلته صحيفة الغد.
وأكد أعلى دمشق أن تركز جهودها على إنجاح العملية السياسية وحقن دماء شعبها بدلا من الاستمرار بكيل الاتهامات لدول أخرى، على حد تعبيره.
وجدد المومني تأكيده على موقف الأردن الداعم للحل السياسي للأزمة السورية، وأن الأردن "لا يقبل التشكيك بمواقفه القومية المناصرة للشعب السوري"، معتبرا أن "فشل السلطات السورية بإقناع أبناء شعبها بالجلوس على طاولة الحوار، هو سبب مشاكل سورية وليس أي شيء آخر".
وكانت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" قد أكدت أن الجيش النظامي وجه ضربات مكثفة لمواقع جبهة النصرة وما يسمى حركة المثنى الإسلامية، على أطراف محافظة درعا البلد و"أسفرت عن مقتل العديد منهم وتدمير واعطاب عدد من آلياتهم".
واتهم مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري في مقابلة مع قناة المنار الأردن، "بتدريب عناصر لثلاث مجموعات مسلحة كبيرة تقاتل النظام السوري".
يذكر أن الأردن أعلن سابقا على لسان المومني، عن المساعدة بتدريب أبناء الشعب السوري والعشائر السورية على مواجهة تنظيم "داعش"، وذلك بالتنسيق مع دول عربية وبمساندة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم.











































