المومني: خطة لتطوير الاعلام الرسمي

المومني: خطة لتطوير الاعلام الرسمي
الرابط المختصر

قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الدكتور محمد المومني إن الإستراتيجيّة الإعلاميّة الأردنيّة للأعوام 2011 – 2015م جاءت استجابة للتوجيهات الملكيّة السامية التي حرصت على أن يتمكّن الإعلام من التعبير بمهنيّة، ومسؤوليّة وطنيّة لإيصال رسالة الدولة الأردنية.

وأضاف في محاضرة ألقاها أمام طلبة برنامج الماجستير في أكاديمية الشرطة الملكية اليوم الثلاثاء ، أن هناك سعي إلى اتخاذ إجراءات موازية لتطوير عمل الإعلام الرسمي، ليكون إعلاماً فاعلاً منافساً ومؤثراً وقادراً على خدمة المواطن وحمل رسالة الوطن، عبر إصلاحِ المؤسساتِ الإعلاميّةِ الرسميّةِ؛ بما يُسهِم في تعزيزِ التواصل، والارتقاء بالخطاب والأداء الإعلاميّ الرسميّ.

واستعرض الدكتور المومني جوانب التطور في قطاع الإعلام وظهور الإعلام الإلكتروني والمجتمعي وسائل حديثة تسترعي اهتمام الأفراد، ما حتم إجراء مراجعة شاملة للتشريعات الناظمة للعمل الإعلامي، من أجل استيعاب التطوّرات الجديدة التي طرأت عليه.

وأكد أن من واجبات الرسالة الإعلاميّة أن تحمل مضموناً يدعو إلى نبذ العنف والصراع، ويسهم في إشاعة الأمن والاستقرار، واحترام حقوق الإنسان، وترسيخ مبدأ التعدديّة، ويعمل على تعزيز الحوار بين الشعوب والحضارات والأديان، والابتعاد عن إثارة الفتن والقلاقل .

واوضح وزير الدولة لشؤون الإعلام الدور الكبير الذي يؤديه الإعلام الأردني في الدفاع عن الحقوق المنتهكة للأشقّاء العرب، إذ يُعبّر دوماً، وبكلّ قوّة، عن موقف الأردن التاريخي والثابت من القضية الفلسطينية، ومركزية القدس الشريف فيها، وحقّ الأشقّاء الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلّة، وموقف الأردنّ المعتدل من مختلف القضايا العربيّة والدوليّة، ونبذ العنف والدمار ضد الشعوب، ووقف الانتهاكات والممارسات التي ترتكب بحقّها، وأحقّيتها في تقرير مصيرها.

وأضاف الدكتور المومني ان الإعلام الأردنيّ يحرص على نبذ مظاهر العنف والتطرّف والإرهاب، ويقف في خندق الوسطيّة والاعتدال، ويدعو إلى التحلّي بقيم التسامح والتعاضد والتعاون، ويلتزم بالقيم الإسلاميّة والعربيّة الأصيلة، وهو بذلك يعبّر عن الموقف الرسمي والشعبيّ المتماسك والموحّد تجاه تلك القضايا.

وبين أن الإستراتيجيّة الإعلاميّة الأردنيّة تبنّت الخطاب الإعلامي الديني الذي يعكس الصورة الحقيقية للإسلام المتسامح والمنفتح على الحضارات والثقافات الأخرى، ودعت إلى تعزيز مسيرة حوار الأديان والثقافات والحضارات، بعيـداً عن الغلوّ والتعصب والانغلاق، وأكّدت الالتزام بروح التسامح وقبول الآخر.

أضف تعليقك