الموسيقيون الشباب.. تجربة شبابية تمزج الشرق بالغرب

الرابط المختصر

في سهرتين شرقيتين غربيتين، داعبت فيهما أيدي "الشباب الموسيقيون" الآلات، لتحيي أمسيتين على المسرح الشمالي في المركزالثقافي الملكي في عمان، ضمن فعاليات مهرجان جرش الرابع والعشرين.وتنوعت المقطوعات التي قدمت ممزجة بسحر الشرق، وابهار الغرب، مستهلين العزف بمقطوعة متسارعة للمبدع رياض السنباطي باسم "لوغا" التي اعتمدت أساسا على البيانو والكمان والإيقاع.



وفي مفاجأة اعلنها الموسيقي طارق يونس عن مقطوعة زاوجت ما بين لحن"طلع البدر علينا" والمقطوعة المشهورة "جنغل بيلز" برفقة الارتجالات الصوتية لسوسن حبيب مما أضفى على المزج جمالا ودهشه.



وتابعت الفرقة مزاوجاتها التي لاقت استحسان الجمهور الذي كان بمجمله من الجاليات الأجنبية بمزج لحني "تمختري يا حلوه يا زينه" وhere comes the pride"".



وعلى نغمات الكمان جالت الفرقة الى "دلعونا" وتبعتها ب" فانتزيا" للموسيقار أجنس بشير، ثم الى مقطوعة "الهروب 2" لطارق يونس أيضاً. لتختم الأمسية بالموسيقى التركية الفارسية "مانديرا دانس".



كان للأداء الصوتي لسوسن حبيب التي رافقت الفرقة قد أضفى عبقا على جو الأمسية مصاحبا لعزف البيانو لكل من زينه عصفور وتالا توتنجي المشترك. وضمت الفرقة عل العازفين على العود ايليا خوري وعلى الكمان باسل خوري، وعلى القانون أسامه خوري. إضافة الى علي الدباغ وناصر سلامه على الإيقاع.



وقد أشار طارق يونس المؤلف الموسيقي الى انه استوحى العديد من القطع الموسيقية من موسيقى الأعراس الأردنية، كذلك المعزوفات التي ألفت خصيصا للبيانو والتي يصعب إدخال الايقاعات او الاوات الشرقيه عليها. مضيفا أن اسلوب الارتجال الجديد قد منح الحفل نكهة خاصة.



وعبرت كل من عصفور وتوتنجي عن سعادتهما بالانضمام للفرقة، وأشارتا ان الحفل شكل تجربة متميزة في جمع الحان الغرب بالشرق، وأضاف باسل خوري ان الارتجالات مدروسة وتعتمد بشكل أساسي على المزاج، وهي شيء صعب عكس ما يتوقع الكثيرون.



وفرقة "الموسيقيون الشباب" هي مجموعة من الفنانين الساعين الى دمج الثقافات من خلال الموسيقى، حيث تعتمد على خلط عدة عوالم مويقية مستدرة الحوار المشحون بالعاطغة والإيقاع ما بين الشرق والغرب عبر التحام موسيقي متأن من خلال احياء التراث الموسيقي التقليدي واجتماعه مع الموسيقى الكلاسيية الغربية الحديثة.

أضف تعليقك