المواطنة والعودة: الأردن وفلسطين موحدين في مواجهة مؤامرة الوطن البديل
اطلق مجموعة من الشباب الديمقراطيين القوميين الأردنيين تيارا تحت عنوان " المواطنة والعودة" لدعوة للإصلاح الشامل في مجمل نواحي الحياة السياسية والاقتصادية الأردنية والمساهمة في إنجاز تحقيق الحقوق المشروعة والثابتة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتهتا حق العودة وحل القضايا العربية في إطار قومي نهضوي شامل.
واكد التيار في بيان صحفي صادر عنه الخميس على ان الأردن جزء أصيل من أمته العربية و المنظومة الإنسانية ، وان أردن قوي ومزدهر خير سند لأمته وللشعب الفلسطيني، وضرورة اعتماد استراتيجية واضحه للوصول إلى الدولة الديمقراطية المدنية المستندة إلى الدستور القابل للتعديل بما يخدم فكرة " المواطنة " كركيزة أولى لها .
ودعا التيار الى تعزيز الوحدة الوطنية والمجتمعية، ومحاربة كل أشكال التمزيق والانقسام ، وتجريم كل أشكال التفرقة وإثارة النعرات الطائفية أو العرقية أو الاجتماعية، وأضاف أن الهوية النضالية الفلسطينية هوية توأم للهوية الأردنية بوصفها هوية عربية إنسانية وأي محاولات لافتعال التناقض بين الهويتين الأردنية والفلسطينية لا يخدم سوى مصالح الأعداء الذين يسعون للوقيعة بين أبناء الشعب الواحد.
واكد على ان الأردنيون جميعا شركاء ومسؤولين في التصدي للخطر الصهيوني الذي يتهدد الأردن وفلسطين وموحدين في مواجهة مؤامرة الوطن البديل ، وفي العمل من اجل تحرير فلسطين وإنجاز حق العودة.