"المهندسين" تنتقد عدم تمثيلها باللجان التي تمس عملها

"المهندسين" تنتقد عدم تمثيلها باللجان التي تمس عملها

انتقدت نقابة المهندسين استبعادها من المشاركة في التشكيلات التي تمس عمل مهنة الهندسة مثل لجنة أمانة عمان والبلديات ومجالس كليات الهندسة في الجامعات الأردنية ولجنة الحوار الاقتصادي التي تشكلت مؤخراً وغيرها من اللجان.

واعتبرت النقابة في رسالة وجهها نقيب المهندسين عبد الله عبيدات أمس إلى رئيس الوزراء معروف البخيت أن عدم تمثيل النقابة في هذه اللجان التي عملها على تماس مباشر بالعمل المهني للنقابة "استبعاد لأكبر نقابة مهنية متخصصة يشهد لها القاصي والداني بالكفاءة والمهنية ليوحي بأن هنالك مواقف مسبقة من قبل البعض تجاه النقابة".

وأكد عبيدات في رسالته على ضرورة أن يتسع صدر الحكومة بتمثيل الجهات المعنية بناءً على الكفاءة وليس على المواقف المسبقة.

وتساءل عبيدات في تصريحات صحفية عن الأسباب التي دفعت الحكومة إلى عدم تمثيل النقابة في اللجان الفنية المختصة والتي لها علاقة مباشرة بعمل النقابة ومهنة الهندسة؟

وأضاف "لقد لاحظنا من خلال تشكيل اللجان المختصة وبالتحديد لجان إدارة البلديات، وأمانة عمان، ولجنة الحوار الاقتصادي استبعاد للنقابة، وإشراك جهات أخرى ليس لها علاقة بعمل هذه اللجان".

وأعرب عن استغرابه للموقف الحكومي من النقابة. وتساءل كيف يمكن التعامل مع النقابة بهذه الطريقة؟ علماً أن النقابة تقوم بجهد مميز على كافة الأصعدة وخصوصاً على الصعيد الهندسي.

وقال إن النقابة لها دور بارز في تنمية المجتمع المحلي، حيث قامت بالعديد من الفعاليات لخدمة المجتمع المحلي، من تأهيل شوارع، وبناء حدائق، وإنشاء مكتبات، ما يوجب أن تكون مشاركة في اللجان التي تدير البلديات والأمانة.

وبيّن أن قانون النقابة ينص على أنها هيئة استشارية في مجال تخصصها مع الجهات الرسمية في المملكة، مشيراً إلى أن الحكومة مع ذلك تتجاهلها لحسابات قد تكون مرتبطة بمواقفها السياسية.

وأكد على ضرورة أن لا تكون المشاركة في هذه الهيئات واللجان مرتبطة بالموقف السياسي، وإنما بالدور الفني والمهني والاستشاري، مبيناً أن نقابة المهندسين تضم أكثر من 90 ألف مهندس ومهندسة، منهم آلاف المهندسين يعملون في القطاعين العام والخاص ويصنف العديد منهم كخبراء في مجالات اختصاصهم يتم الاستعانة بهم من هيئات محلية وعربية وأجنبية.

وقال الجميع يعترف بإمكانية وكفاءة وخبرة نقابة المهندسين والمنتسبين إليها، ولكن الحكومة للأسف تقوم بتجاهل متعمد ومقصود لهذه الخبرات، وتستثنيها من المشاركة في اللجان الحكومية التي صلب عملها هندسي وفني ومتعلق بعمل النقابة.

أضف تعليقك