المهندسون الزراعيون يلوحون بالإضراب عن الطعام

الرابط المختصر

نفذ زهاء 50 مهندساً زراعياً من العاملين في امانة عمان على نظام العقود اليوم الأحد اعتصاما ثانيا أمام مبنى الأمانة للمطالبة بتثبيتهم وإنصافهم كباقي المهندسين العاملين في الأمانة.وبين نقيب المهندسين الزراعيين عبد الهادي فلاحات أن هذا الاعتصام جاء نتيجة تجاهل الأمانة تحقيق مطلب 50 مهندسا زراعيا وقال لراديو البلد:" المهندسين يطلبون بتثبيتهم على كادر الأمانة وإعطائهم كافة حقوقهم وراتبهم التي كفلها قانون الأمانة، فهم يعملون على حساب العقود والمياومة فضلا عن إعطائهم مكافأة مالية مخجلة بحدود اقل من 200 دينار في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة".

وأشار الفلاحات انه قد تم ممارسة ضغوط من إدارة الأمانة على الزملاء في مواقعهم المختلفة لعدم المشاركة في الاعتصام، مبينا انه سيتم عقد اعتصاما آخر في شهر آذار لحين تحقيق مطالبهم وأنصفاهم أسوة بالمهندسين الزراعيين المثبتين في كادر الأمانة، ملوحا بأن عدد من المهندسين المعتصمين سينفذون إضرابا عن الطعام إذ استمرت الأمانة بتجاهل مطالبهم.
 
وحمل المعتصمون شعارات عدة وسط تواجد ضئيل للأجهزة الأمنية في اعتصام استمر لمدة ساعتين تقريبا وهي " الأرض تحكي والسماء تشهد أننا ما قصرنا أبدا ولن نرضى الظلم يوما"،" أنصفوا المهندسين الزراعيين العاملين على نظام العقود"،" لماذا المهندسين الزراعيين.. أنصفونا في حقوقنا".
 
م. رائد المغاريز له أكثر من 4 سنوات يعمل كمهندس في الأمانة متزوج وله طفل واحد يتقاضى ما يقارب من 250 من غير اقتطاعات ويقطن في منزل أجرته الشهرية 70 دينارا "نطالب بإنصافنا زملائنا في الأمانة نريد أن يتم تثبيتنا فضلا عن رفع رواتبنا وهذا الاعتصام الثاني فقط نتلقى وعودا وكلها ذهبت أدراج الرياح".
 
كذلك هو حال م.ربى الشريف التي تعمل منذ 4 سنوات في الأمانة وبراتب يصل إلى 185 دينارا بعد الاقتطاعات الشهرية:" اعمل على نظام العقود وغير مشمولة في المكافآت والعلاوت وحتى لا استطيع ان أمارس حقي برئاسة القسم، فلماذا غيرنا مثبت ونحن لا، رغم أننا لا نخالف القانون ونقوم بعملنا على أتم وجه".
 
هذا ويشكل نسبة المهندسين المعتصمين حوالي 16% من المهندسين الزراعيين العاملين في أمانة عمان والذين يسهمون بشكل كبير في إضفاء اللمسة الجمالية على العاصمة وتنفيذ خطط الأمانة وفقا لما جاء به الفلاحات.