المناصير لا يعرف كم وصلت ثروته

المناصير لا يعرف كم وصلت ثروته
الرابط المختصر

قال الملياردير زياد المناصير انه لا يعرف رصيد حسابه او كم وصلت ثروته وانه سمع من الإعلام بأنه وضع في قائمة أغنى 50 عربيا .

وأشار المناصير إلى أن أول تجارة له بدأت بـ 600 دولار أعطاه إياها أهله في عمان وهو في السنة الأولى في الجامعة، توجه بعدها إلى سوريا وقام بشراء ملابس ( كنزات , جينز , تيشرتات ) وقام ببيعها في روسيا بمبلغ 3800 دولار .

وبين المناصير أنه تاجر في روسيا بالأخشاب والحديد , وساهم في بناء مواقع شركات النفط وهي التي أدت إلى دخوله عالم شركات البترول .

تصريحات المناصير جاءت خلال برنامج "حديث آخر" والذي يقدمه المذيع ريكاردو كرم على فضائية OTV اللبنانية مساء الثلاثاء مع الملياردير الأردني للحديث عن تجربة نجاحه .

ورد المناصير على استفسارات المذيع حول الإشاعات التي تدور حول ثروته الكبيرة بالقول :  " ربما غيابي عن الأردن لفترات طويلة ساهم في ظهور هذه الإشاعات إلا أنني لا ألتفت إليها , وقد كان أشقائي في الأردن ينشغلون في الرد على هذه الإشاعات في البداية إلا أنني أخبرتهم أن لا يلتفوا إليها مثلي ".

وتحدث المناصير عن بدايات دراسته في روسيا وعمله وصداقاته مع المسؤولين الروس , وكيف دخل عالم النفط من واسع أبوابه

وقال للمذيع اللبناني إن أول 500 الف دولار حصل عليها كانت عام 1994 , ومن ثم بدأ بعدها يربح بشكل كبير , ثم أنه خسر في عام 1996 مبلغا كبيرا من المال في إحدى الصفقات , إلا أن هذه الخسارة لم تؤثر على طموحه .

وأشار إلى أنه قام بتوظيف 2600 موظف في شركاته خلال الأزمة المالية العالمية في عام 2009 , وهم من الكفاءات التي استغنت عنها شركات عدة .

وأكد أن قيمة استثمارته في الأردن وصلت إلى مليار دولار  تشغل أكثر من 5000 أردني يعملون في محطات محروقات  المناصير والباطون المسلح ومصانع الالمنيوم والحديد.

ونفى المناصير أن يكون مدللا في الأردن , في معرض إجابته على سؤال المذيع اللبناني حول الدلال الذي تقدمه الحكومة الأردنية للمناصير على حساب المستثمرين الآخرين .

وتطرق المناصير إلى الحرب بينه وبين شركة توتال الفرنسية قائلا لو كنت مدللا في الأردن لكان عدد محطات المناصير زاد عن 200 محطة .

وقال المناصير هنالك أمران لا يمكن أن يشتريهما المال وهما الصحة والسعادة , وقال إن من أهدافه أن يرى السعادة على وجوه الآخرين .

ويمتلك المناصير 76 شركةضمن مجموعته " المناصير " موزعة بين روسيا والأردن يعمل بها 40 ألف موظف وعامل.

أضف تعليقك