الملك يدعو الى "كسر ظهر الفساد"..ويتحدث عن قضية الدخان

الملك يدعو الى "كسر ظهر الفساد"..ويتحدث عن قضية الدخان
الرابط المختصر

أكد الملك عبدالله الثاني، خلال زيارته إلى رئاسة الوزراء اليوم الأحد وترؤسه جانبا من جلسة مجلس الوزراء، أن واجب المسؤولين هو تقديم الأفضل للمواطنين والتواصل معهم بشكل مباشر ومتابعة احتياجاتهم.

وأعرب عن تقديره لنهج الحكومة التواصلي مع المواطنين. وقال "التواصل مهم جدا، وأنا أتابع جهودكم، وهو يعكس جدية في العمل".

 

وبالنسبة للأوضاع الاقتصادية، لفت الملك إلى أن الجميع يدرك التحديات الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الوطن، ما يتطلب تعاونا بين الحكومة وجميع المؤسسات.

 

وأكد الملك ضرورة أن يكون هناك تركيز من الحكومة على تخفيف العبء عن الأردنيين، من خلال التعاون والتنسيق، والزيارات الميدانية للمحافظات، والاطلاع على التحديات التي تواجه المواطنين، مشددا جلالته على "أننا سنتغلب على التحديات التي أمامنا".

 

كما شدد على أن "مكافحة الفساد أولوية قصوى بالنسبة للحكومة ولي ولجميع المؤسسات"، وقال جلالته "لكم مني كل الدعم".

 

وأثنى الملك على جدية الحكومة في التعامل مع قضية الدخان. وقال "رسالة لجميع الذين يريدون أن يعبثوا، هذا خط أحمر، ونريد كسر ظهر الفساد في البلد". وتابع "بكفي خلص بدنا نمشي للأمام".

 

وأعاد الملك التأكيد على أهمية تطبيق سيادة القانون وعدم التهاون مع أي شخص يتجاوز القانون. وقال جلالته إنه "لا أحد فوق القانون بغض النظر من هو أو هي".

وفيما يتعلق بالإشاعات واغتيال الشخصية، أكد الملك ضرورة التعاون وتكثيف الجهود لمواجهتها. وقال: نريد أن نطور بلدنا، ونعمل بشفافية ونحارب الفقر والبطالة، والواسطة والفساد، لكن من غير المسموح اغتيال الشخصية، والفتنة خط أحمر.

وأكد أننا نمضي للأمام بشفافية وبقوة، مشددا على أنه لن نسمح لأصحاب المصالح الشخصية والأجندات بأن يضروا بمصالح الوطن وأبنائه.

كما أكد أن على الجميع - وزراء ونواب وأعيان أو أي مسؤول - تكريس أنفسهم للعمل العام وخدمة المواطن، لتجاوز التحديات الاقتصادية والمضي قدما للأمام.

وأعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة منذ تشكيلها، مؤكدا دعمه الكامل لهذه الجهود.

وأشار الملك إلى زيارته أخيرا للولايات المتحدة ولقاءاته في واشنطن مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وأركان الإدارة والكونغرس، حيث جرى التأكيد على موقف الأردن الثابت والواضح من القضية الفلسطينية الذي يستند إلى حل الدولتين وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد جلالته، في هذا الصدد، على أن "موقفنا في الغرف المغلقة وأمام العالم هو موقف ثابت لا يتغير أبدا"، مؤكدا في هذا الإطار على أن "لا ضغوط على الأردن".

وقال "أنا أسمع إشاعات كثيرة من الداخل والخارج، فمن أين يأتون بهذه الأفكار .. لا نعلم!".

ولفت  الملك إلى لقاءاته مع قيادات ومسؤولين اقتصاديين في أمريكا، بهدف جذب الاستثمارات للأردن في شتى المجالات، وتوفير فرص العمل، والذين أبدوا رغبة في الاستثمار ودعم الأردن، واتخاذه مركزا إقليميا لشركاتهم.

وقال "لدينا بعض التحديات في الإجراءات وتحدثنا عنها أكثر من مرة، وسنعمل على تحسين الأمور، فالأولوية بالنسبة لنا محاربة الفقر والبطالة بأسرع وقت ممكن".

أضف تعليقك