الملك وأمير الكويت يدعوان لحل سياسي للأزمة السورية

الرابط المختصر

p style=text-align: justify;أجرى الملك عبدالله الثاني و الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت -أمس- مباحثات شاملة تناولت العديد من القضايا من ضمنها علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى التطورات التي تشهدها المنطقة، خصوصا الأوضاع في سورية./p
p style=text-align: justify;وأعرب الزعيمان عن ارتياحهما للمستوى الذي وصلت إليه علاقات التعاون الثنائي، مؤكدين حرصهما المشترك على تمتين وتوثيق العلاقات الأخوية وفتح آفاق جديدة للتعاون، خصوصا في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وبما ينعكس إيجابا على المصالح المشتركة لشعبي البلدين./p
p style=text-align: justify;وتناولت المباحثات سبل تعزيز وتفعيل العمل العربي المشترك، وتطوير أفق التعاون والتضامن العربي خدمة للمصالح الاستراتيجية للدول العربية./p
p style=text-align: justify;كما أكد الزعيمان حرصهما على استمرار التشاور والتنسيق بما يسهم في تفعيل وتعزيز وحدة الصف العربي وخدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية./p
p style=text-align: justify;واستعرض الملك و الشيخ صباح الأوضاع الراهنة في المنطقة، والتطورات المتصلة بعملية السلام؛ حيث أعرب الزعيمان عن دعمهما للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة، وتلبية تطلعاته في التحرر، وإقامة دولته المستقلة والقابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني وفق حل الدولتين./p
p style=text-align: justify;كما تم بحث التطورات الخطيرة المتسارعة التي تشهدها الساحة السورية؛ حيث أكد الزعيمان ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية ينهي أعمال العنف وإراقة الدماء ويضع حدا للمعاناة الكبيرة التي يواجهها الشعب السوري الشقيق، ويحول دون تصاعد الأحداث وتفاقمها./p
p style=text-align: justify;ورحب الزعيمان بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لعقد قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي في مكة المكرمة./p
p style=text-align: justify;/p