الملك: ندعم وحدة العراق واستقراره وتماسك شعبه

الرابط المختصر

أكد الملك عبدالله الثاني على موقف الأردن الثابت بدعم العراق في جهوده للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه وتماسك شعبه، وبما ينسجم مع الدستور.

وشدد خلال مباحثات مع رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي على أن بناء عراق آمن ومستقر وموحد يعتبر ركنا أساسيا لأمن واستقرار المنطقة، معربا عن استعداد الأردن الكامل لدعم العراق بكل إمكانياته، وصولا إلى عراق مزدهر يحقق طموحات شعبه ويكون سندا لأمته.

وخلال مباحثات ثنائية، تبعها موسعة، حضرها رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي وكبار المسؤولين في البلدين، جرى التأكيد على متانة العلاقات الأخوية بين الأردن والعراق، والحرص على تعزيز التعاون والتنسيق بينهما في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.

وهنأ الملك عبدالله الثاني رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي، بالانتصارات التي حققها الجيش العراقي على عصابة داعش الإرهابية في مختلف المناطق العراقية.

 

جاء ذلك خلال المباحثات التي أجراها جلالته، مساء أمس، مع الدكتور العبادي، وتناولت العلاقات بين البلدين الشقيقين، والمستجدات على الساحة الإقليمية.

وخلال مباحثات ثنائية، تبعها موسعة، حضرها رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي وكبار المسؤولين في البلدين، جرى التأكيد على متانة العلاقات الأخوية بين الأردن والعراق، والحرص على تعزيز التعاون والتنسيق بينهما في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.

وأكد الملك، خلال المباحثات، موقف الأردن الثابت في دعم العراق الشقيق في جهوده للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه وتماسك شعبه، وبما ينسجم مع الدستور.

وشدد على أن بناء عراق آمن ومستقر وموحد يعتبر ركنا أساسيا لأمن واستقرار المنطقة، معربا عن استعداد الأردن الكامل لدعم العراق بكل إمكانياته، وصولا إلى عراق مزدهر يحقق طموحات شعبه ويكون سندا لأمته.

ووضع رئيس الوزراء العراقي الملك بصورة الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش العراقي على العصابات الإرهابية، إضافة إلى الرؤية العراقية لمستقبل المنطقة، والتي تقوم على أساس التنمية وبسط الأمن بدل الخلافات والحروب.

كما استعرض العبادي الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لمواجهة التحديات وتحقيق المصالحة الوطنية.

وأعرب العبادي عن تقدير بلاده لمواقف الأردن، بقيادة جلالة الملك، الداعمة لوحدة العراق وأمنه واستقراره.

وتناولت المباحثات، مستجدات الأوضاع الإقليمية، والمساعي الرامية إلى إيجاد حلول سياسية شاملة للأزمات في المنطقة، إضافة إلى جهود الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية.

وحضر المباحثات رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير المخابرات العامة، ومدير مكتب جلالة الملك، ومستشار جلالة الملك، مقرر مجلس السياسات الوطني.

وحضرها عن الجانب العراقي وزير الدفاع، ومستشار الأمن القومي، والسفيرة العراقية في عمان، وعدد من كبار المسؤولين