الملك: حدودنا آمنة.. ونرفض العقاب الجماعي في غزة
- الملك: نرفض العقاب الجماعي واستهداف المدنيين..
أكد الملك عبدالله الثاني أن الإجراءات العسكرية والأمنية على الحدود الشمالية والشرقية قوية وفعالة، وأن الحدود آمنة ومسيطر عليها تماما.
وأضاف الملك خلال ترؤسه جانبا من جلسة مجلس الوزراء التي خصصت لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، "نحن على أتم الاستعداد للتصدي لأية محاولات للعبث بأمن الأردن واستقرار، وأن قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية على درجة عالية من الجاهزية والاحترافية، وهي قادرة على ضبط الحدود وحماية الأردن من أية أخطار بما يكفل سلامة الوطن وسيادة أراضيه".
وقال "اطمئن الجميع على حدودنا الشمالية والشرقية، ولا يوجد أي خوف على هذه الحدود، وكما قلت في الاجتماع السابق مع مجلس الوزراء وخلال زيارتي للحدود قبل نحو أسبوعين لدي كل الثقة بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية التي تقوم بدورها في ضبط وحماية الحدود والقيام بواجباتها بجاهزية عالية".
إلى ذلك، أكد الملك على ضرورة وقف هذا العدوان بأسرع وقت ممكن، مشددا على رفض الأردن استهداف المدنيين، وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل ضد الأشقاء الفلسطينيين.
وقال "إننا نعمل بالتنسيق مع الأشقاء العرب والمجتمع الدولي، ومن خلال مجلس الأمن لوقف نزيف الدم الفلسطيني ووقف العنف والتصعيد"، مؤكدا جلالته استمرار الأردن بتقديم كل أشكال الدعم الإنساني والإغاثي للتخفيف عن "أهلنا في غزة".
الملك يلتقي عباس:

التقى الملك عبدالله الثاني بالرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الخميس، حيث أكد وقوف الأردن بكل طاقاته وإمكاناته إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، في مواجهة ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي يستهدف المدنيين، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لحمايتهم ووقف العدوان.
وشدد الملك على أن الأردن سيواصل جهوده ومساعيه واتصالاته بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية والأطراف المعنية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي ينتهك جميع الأعراف الدولية، ولن يجلب إلا أثاراً كارثية على أمن واستقرار المنطقة.
وأشار إلى المساعي التي يبذلها الأردن من خلال عضويته في مجلس الأمن الدولي لتبني قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، لافتا في ذات الوقت إلى ضرورة دعم المبادرة المصرية حيال الوضع في غزة.
من جانبه، أكد عباس "أن الجانبين الأردني والفلسطيني متفقان على وقف إطلاق النار كخطوة أولى يتبعها بحث موضوع المفاوضات، وأن المبادرة المصرية هي المبادرة التي يجب اعتمادها، وهي معتمدة فعلا".
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أنه "بناء على المبادرة المصرية سيتم وقف إطلاق النار، ومن ثم الشروع في المفاوضات حول المطالب التي ستوضع على الطاولة، مضيفاً "أن لنا مطالب كثيرة من أجل مناقشتها، وبعد ذلك نبحث ماذا سيجري في المستقبل".
وأضاف أنه بحث خلال لقائه بالملك، المساعدات الطبية والإغاثية التي يقدمها الأردن إلى غزة والضفة الغربية والمستشفى الأردني الذي يوسع نطاق خدماته، إضافة إلى التبرعات التي يقوم بها الشعب الأردني لأشقائه الفلسطينيين بشكل عام.
وحول إمكانية وقف إطلاق النار، قال الرئيس عباس "للآن هناك أمل لوقف إطلاق النار، وعلينا أن ننتظر وأن نتأمل وأن نصر بأنه لا حل لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، ووقف شلال الدم من الأطفال والنساء والشيوخ إلا بوقف القتال، وهو ما يجب على الجميع أن يسعى إليه











































