الملك: الحركات "الإرهابية" تستهدف الجميع دون تمييز
- راسموسن: قوة للرد السريع لمواجهة موسكو.. وقرار لوقف تقدم "داعش"..
- واشنطن: تحالف أساسي لمواجهة "داعش"...
أكد المك عبد الله الثاني أن بقاء الأزمات في الشرق الأوسط دون حلول جذرية سيغذي ما وصفه بـ"نزعات التطرف والتعصب والغلو ونمو الحركات المتطرفة والإرهابية، ما يتطلب تعاونا دوليا فاعلا يضع حدا لتنامي هذه النزعات والحركات التي تستهدف الجميع دون تمييز، وتشكل خطرا حقيقيا للأمن والاستقرار على صعيد المنطقة والعالم".
وأضاف الملك خلال لقاءاته على هامش قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في ويلز الخميس، بأن تردد المجتمع الدولي في حل مشاكل الشرق الأوسط سيعمقها ويزيد من تعقيداتها مع مرور الوقت، مما يعاظم خطرها على شعوب المنطقة والعالم.
وحذر من تداعيات استمرار الأزمة في سورية والتي طال أمدها، خصوصا على دول الجوار التي تستضيف اللاجئين السوريين.
وأشار إلى الوضع في العراق الذي أكد على أنه يجب أن يبقى موحدا ومتماسكا، وأن يكون التوافق الوطني هو الأساس لحل مختلف التحديات التي تواجه العراق، معربا عن أمله في أن يتمكن العراقيون من تشكيل حكومة وطنية ممثلة لجميع المكونات السياسية العراقية.
وحث الملك المجتمع الدولي على تكثيف الجهود من جديد لإعادة الزخم إلى عملية السلام بعد التوصل إلى وقف دائم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودون أي تباطؤ، والمساعدة في تهيئة الظروف الملائمة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، والتي تبحث في جميع قضايا الوضع النهائي وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا إلى حشد التأييد الدولي لإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، مستعرضا الجهود الموصولة التي يبذلها الأردن لإغاثة القطاع وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية والطبية هناك.
والتقى الملك على هامش القمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ورئيس وزراء كندا ستيفن هاربر، ورئيس وزراء هولندا مارك روت، ورئيس الوزراء البلجيكي ايليو دي روبو، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي الذي ترأس بلاده الاتحاد الأوروبي حاليا، ورئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي.
راسموسن: قوة للرد السريع لمواجهة موسكو.. وقرار لوقف تقدم "داعش":
وأعلن الأمين العام للتحالف أندرس فوج راسموسن، موافقته على تشكيل قوة للرد السريع لمواجهة التهديد الروسي.
وقال راسموسن في مؤتمر صحفي يوم الجمعة، "قررنا العمل مع حلفائنا لوقف تقدم "داعش" في سورية والعراق، وأننا ننسق بين الجهود وتبادل المعلومات لمنع سفر المقاتلين الأجانب".
وأشار إلى أنه لم يتم مناقشة أي تدخل عسكري للحلف مباشر في العراق، منوها إلى أنه يرحب بطلب العراق المساعدة العسكرية من بعض حلفائنا.
- واشنطن: تحالف أساسي لمواجهة "داعش":
أعلنت الولايات المتحدة الامريكية يوم الجمعة، تشكيل "تحالف أساسي" لمحاربة مقاتلي تنظيم داعش في العراق وسورية.
كما أعلنت عن وضع خطة عسكرية وسياسية قال مسؤولون أميركيون إن من شأنها أن تصبح نموذجا لمحاربة الجماعات المتشددة عبر العالم.
ويضم التحالف كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأستراليا وكندا وألمانيا وتركيا بالإضافة إلى إيطاليا وبولندا والدنمارك.
ودعت واشنطن إلى تأييد واسع من الحلفاء والشركاء لكنها استبعدت إلزام نفسها بإرسال قوات برية.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في اجتماع ضم الدول العشر على هامش قمة الناتو: "نحتاج لمهاجمتهم "داعش" على نحو يحول دون استيلائهم على أراض ولتعزيز قوات الأمن العراقية وغيرها من قوات المنطقة المستعدة لقتالهم دون أن نلتزم بإرسال قوات".
وأضاف: "من الواضح أن هذا خط أحمر للجميع هنا: لا قوات برية".











































