الملكية لشؤون القدس تدين حملات استهداف الأقصى والمقدسات

الرابط المختصر

قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان ان اللجنة تتابع اولا بأول الاجراءات الاسرائيلية العدوانية على القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية.

واضاف في تصريح لوكالة الانباء الأردنية (بترا) اليوم الاثنين، ان حملات الاقتحام التي تستهدف المسجد الاقصى يقودها متطرفون ومستوطنون بتشجيع من المسؤولين الاسرائيليين وبحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي، تحت ذرائع واسباب يختلقونها ومنها الاعياد الدينية وغير الدينية.

وبين كنعان، ان هناك دعوات اسرائيلية للمستوطنين والمتطرفين والعنصريين للحشد لاقتحام المسجد الاقصى في التاسع والعشرين من تموز المقبل، بناء على التقرير الذي قدمه مكتب المراقب العام في كيان الاحتلال الاسرائيلي الى لجنة الرقابة في برلمان الاحتلال، لاخضاع المسجد الاقصى للسيادة الاسرائيلية.

وقال كنعان ان على اسرائيل وحكومتها الصهيونية المتطرفة ان تعلم جيدا ان الشرعية الدولية هي ستكون الحكم عاجلا ام آجلا.

واضاف ان الاردن بقيادته الهاشمية وشعبه وجيشه ضحى على مدى التاريخ ومنذ نشوء القضية الفلسطينية بالغالي والنفيس وقدم الشهداء من اجل القدس وفلسطين، مؤكدا ان الاردن باق على موقفه هذا حتى تعود القدس ومقدساتها الى اصحابها الشرعيين وتكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المقبلة.

وطالب كنعان باسم اللجنة بتطبيق البند السابع على اسرائيل اذا لم تذعن لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، مؤكدا ان هذا المطلب هو حق وليس فيه الا دعوة للسلام واجبار اسرائيل للخضوع للشرعية الدولية، موضحا انه بغير ذلك لن يعم الامن والسلام وسينتفض الشعب العربي مع الشعب الفلسطيني اذا استمرت اسرائيل بعدوانها.

وقال ان اللجنة الملكية لشؤون القدس في الاردن تطالب المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية ومنظمة العمل الاسلامي ولجنة القدس التي يرأسها جلالة الملك محمد السادس، العمل سريعا على دعوة المجتمع الدولي ليقف عند مسؤولياته وان لا يشغلهم ما يسمى بالربيع العربي عن السعي الدائم والمتواصل لتحرير الشعب الفلسطيني.