الملقي يعلن المخطط الشمولي لمنطقة البحر الميت التنموية

الرابط المختصر

مندوبا عن رئيس الوزراء اعلن وزير الصناعة والتجارة الدكتور هاني الملقي المخطط الشمولي لمنطقة البحر الميت التنموية والحزمة الاستثمارية الأولى – المرحلة الأولى من المخطط الشمولي في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت.

وقال الدكتور الملقي في كلمة استهل بها حفل الإعلان عن المخطط الشمولي مساء أمس الخميس إن للأردن مستقبل واعد ، ولديه فرصا استثمارية كبيرة مقرونة بجدية فاعلة من قبل الحكومة لخدمة هذا التوجه بكل شفافية ومنح الفرص للجميع بعدالة.

وأضاف إن الأردن يتبع برنامجا لتحفيز الاقتصاد بطريقة تؤدي إلى نتائج طيبة سيلمسها المواطنون ومن ضمنها تذليل العقبات أمام الاستثمار وفتح فرص جديدة.

وأكد على أهمية تعزيز الشراكة الحقيقية الفاعلة بين القطاعين العام والخاص كونها تعتبر السند الأساس والصحيح في خدمة وإنجاح وتنمية الفرص الاستثمارية الناجحة وتزرع فيها بذور انجازات مستقبلية واعدة لأردننا العزيز على قلوبنا جميعا بقيادته الهاشمية الفذة .

وقال رئيس مجلس إدارة شركة تطوير المناطق التنموية الأردنية على الغزاوي إن حفلنا هذا يأتي تتويجا للجهود المباركة التي بذلتها الشركة لانجاز جزء كبير من مسؤوليتها كمطور رئيس لمنطقتي البحر الميت وعجلون التنمويتين مشيرا إلى أن هذه المسؤوليات تتفاوت في عناصرها وتداخلاتها ، ولكنها تخدم بمجملها الأسس الشمولية التي بنيت عليها رؤية جلالة الملك عبدا لله الثاني .

وأضاف إن مسؤولياتنا تشمل وضع الخطط المدروسة والمرحلية لتطوير المناطق التنموية ومن هنا جاء التزامنا بإعداد المخطط الشمولي لمنطقة البحر الميت ليكون خارطة طريق علمية وعملية للتطوير بما يتناسب مع الطموحات وبما يحفظ للمنطقة خصوصيتها البيئية والطبيعية كما يوازيها أيضا مسؤولياتنا لتطوير المنطقة من خلال الشراكة الحقيقية مع المجتمع المحلي من خلا توقيع اتفاقيات التعاون والشراكة مع جهات ترعى وتدعم التنمية المستدامة في المجتمعات المحلية على أكثر من صعيد .

وقال الغزاوي انه يقع على عاتقنا التعاون مع مؤسساتنا الوطنية المتخصصة لتسويق المنطقة محليا وعالميا واستقطاب الاستثمار الرشيد إليها والتشارك مع المستثمرين لتحقيق التطوير المخطط له في المنطقة الأمر الذي سنحتفل بتحقيقه من خلال توقيع اتفاقيات التطوير للفرص الاستثمارية.

وقال مدير عام شركة تطوير المناطق التنموية الأردنية الدكتور طه الزبون إن أهمية إعداد المخطط الشمولي للبحر الميت يأتي من كونه الأداة التي رسمت وبالتفصيل مستقبل منطقة البحر الميت لمدة خمسة وعشرين عاما مقبلة وقامت بوضع خطة التطوير والاستثمار المبنية على الأسس العلمية والعملية والمحددات الزمنية والتخطيطية محددة بذلك برنامج التنمية المستدامة وحجم الأعمار المخطط له في المنطقة بما يتبع ذلك من متطلبات البنى الفوقية والتحتية اللازمة لجعلها منطقة سياحية تحتل المكانة التي تستحقه على خارطة السياحة الإقليمية والعالمية ،محققة في الوقت نفسه طموحات المجتمع المحلي لمنطقة البحر الميت التنموية بشكل خاص والأردن بشكل عام من خلال ايجاد فرص العمل المتنوعة وتوفير المرافق السياحية والترفيهية والعلاجية وفق المعايير العالمية ولكن بأسعار تتناسب ودخل الأسرة الأردنية بشرائحها كافة .

وأضاف إن الشركة و إيمانا منها – بأهمية دعم وتنمية المجتمع المحلي داخل المنطقة والعمل معه كشريك استراتيجي أساسي في التنمية الشاملة والمستدامة وتلبية لاحتياجات المجتمع المحلي وتحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي له وتشغيل أبنائه والعمل على تعزيز مشاركتهم في تطوير المنطقة التنموية واستفادتهم من فرص الاستثمارية التي سوف تنشا في هذه المنطقة ، قامت بتوقيع اتفاقية مع وزارة العمل / مؤسسة التدريب المهني وصندوق التنمية والتشغيل بان تقوم الشركة بمساعدة أبناء المجتمع المحلي في المنطقة لتجهيزهم للعمل في المشاريع الجاري العمل عليها أو الإعداد لها لافتا إلى تتويج هذه الجهود بتوقيع تفاهم مع صندوق دعم بحيث تقوم الشركة بمساعدة شباب المجتمع المحلي من إقليم الشونة الجنوبية ومنطقة سويمة الراغبين بالالتحاق ببرنامجي التدريب الفندقي والسياحي ضمن مركزي تدريب السلط ومادبا .

وأعلن الدكتور الزبون خلال الحفل عن فتح باب الاستثمار في واحدة من أهم أجزاء منطقة البحر الميت التنموية وهي منطقة الكورنيش أو الممشى البحري الواقعة في الجزء الشمالي من البحر بطول 2,1 كيلومتر والمخصصة للاستثمارات الصغيرة والمتوسطة الحجم حيث افرز المخطط الشمولي ما مجموعه 59 فرصة استثمارية في منطقة الكورنيش بمساحات أراضي تتفاوت بين دونم وسبعة عشر دونما.

وجرى خلال الحفل الذي حضره عدد كبير من المسؤولين والمستثمرين المحليين ومن الدول الشقيقة والصديقة توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم لتطوير مشاريع سياحية في منطقة البحر الميت التنموية ودعم المجتمع المحلي.

أضف تعليقك