أكد رئيس الوزراء هاني الملقي أنه "لا مساس بسعر اسطوانة الغاز"، موضحا أن الحكومة لا يمكن أن ترفع سعرها في هذا الوقت بالذات.

جاء ذلك خلال جلسة النواب الرقابية مساء الأحد، والتي استمعوا خلالها لردود الحكومة على عدد من الأسئلة النيابية.

وكان وزير المالية عمر ملحس كشف خلال لقائه  مع اللجنة المالية النيابية، أن الحكومة تعتزم رفع الدعم عن اسطوانة الغاز المنزلي ليصل سعرها إلى 8.50 دينار بدلا من 7 دنانير، إضافة إلى فرض ضريبة بقيمة 7 قروش على كل لتر بنزين بكافة أصنافه.

وحول تساؤلات النواب عن ملف التأمين الصحي وحصر الإعفاءات بمستشفيات وزارة الصحة، قال الملقي إن "قضية المعالجات الطبية بدأت تأخذ منحىً غير صحي، وأن القرار يعامل المؤمنين صحياً وغير المؤمنين بنفس الطريقة".

وأضاف رئيس الوزراء بأن التأمين الصحي للفقراء غير المؤمنين، سيكون في وزارة الصحة أسوة بالمؤمنين صحيا، على أن يتم تحويل الحالات التي لا تتوافر إمكانية علاجها في مستشفيات الوزارة إلى المستشفيات العسكرية وغيرها.

وأشار إلى أنه تم التوافق على شمول الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما بالتأمين الصحي في خطوة للتأمين الصحي الشامل.

النائب أحمد الهميسات، وصف رد أمين عمان عقل بلتاجي على سؤاله حول الباص السريع بـ"غير المقنع"، فيما أكد نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم محمد ذنيبات، أنه في حال عدم اقتناع النائب بالإجابة أو طالب بصورة واضحة، فلا مانع من أن تأتي مجموعة من الخبراء من الأمانة لشرح تفاصيل هذا المشروع.

وردا على سؤال النائب منصور مراد, نائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالوكالة بشر الخصاونة، أن السفارة الأردنية في أبو ظبي والقنصلية في دبي تتابع عن كثب ملفّ قضية الصحفي الأردني المعتقل لدى السلطات الاماراتية تيسير النجار.

وأوضح الخصاونة أن السفارة تابعت القضية وتبيّن أن النجار موقوف بتهمة أمن دولة، وتتابع شؤونه الصحية وفقا لما يسمح به قانون دولة الإمارات العربية، مشيرا إلى أن الحالة الصحية للنجار مستقرة.

وأكد وزير الداخلية سلامة حماد أن الحكومة تصرف أرقام للوحات المركبات المميزة بموجب النظام، مشيرا إلى

أنه تم وقف أي أرقام جديدة لحين إصدار النظام قيد الصدور.

وردا على سؤال النائب أحمد الرقب، قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وائل عربيات، إنه تبين عدم صحة تلقي دائرة أوقاف الزرقاء دعما من " usaid"، وذلك بعد تشكيل لجنة للتحقيق والتي أظهرت أن ما ورد من أنباء كان خاطئا، مشيرا إلى الفرق بين المركز الإنمائي للأمم المتحدة، وبين الوكالة الأمريكية للإنماء.

وفيما يتعلق بالخطة الموحدة  للخطبة، أوضح عربيات "أنه لا يخفى ما نعانيه من حاجة إلى الارتقاء بخطبة الجمعة ويجب أن يتصدر لها من هو مؤهل لذلك, وحينما تتقدم لجنة من كبار العلماء  يضعون مواصفات جيدة لخطبة الجمعة أعتقد أننا في هذه المرلة نقوم بتطوير خطبائنا ونعم نحن بحاجة لخطة موحدة".

وردت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب على سؤال النائب وفاء بني مصطفى حول كيفية إعطاء شركة زيد القسوس و شركائه عطاء لتشغيل موقع أم قيس السياحي, بأن العطاء تم حسب الأصول وتم طرحه أربع مرات ولم يستجب له أكثر من جهتين و بالنهاية تم إحالته بناء على محددات فنية ومالية للشركة، مشيرة إلى أنه لا توجد ذمم مالية عليها.

فيما تساءل النائب معتز أبورمان في كلمة عن كتلة الوفاق الوطني, إن لم يكن الوقت حان لإخراج ملف الحد الأدنى للأجور من الأدراج.

وأضاف أبو رمان بأن الارتفاع الضريبي وتخفيض الإعفاءات الطبية، تأتي والشعب لم يعد يطيق المزيد من الأعباء المالية، فـ"الحكمة بإيجاد تشريع اقتصادي وليس ماليا".