نفى عضو كتلة الإخاء الوطني في مجلس النواب رسمي الملاح ما تناقلته وسائل الإعلام حول "تعنيف" رئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي لنواب الإخاء عند تسلمه الرسالة الموجهة للملك عبد الله الثاني،

والتي حملت فيها "الإخاء" الحكومة الإخفاقات في تنفيذ تطلعات الملك وما جاء في كتاب التكليف السامي ، إضافة للمبادرات الملكية أبرزها "سكن كريم لعيش كريم".

وأكد الملاح أن اللوزي لم يعلق على الإطلاق على ما قامت به الكتلة بل على العكس كان رده "إيجابي"، نافياً بذلك أن يكون اللوزي قد اعتبر توجيه الرسالة للملك تجاوزاً للأصول المتبعة في هذا الخصوص.
 
وأكدت مصادر في ”الإخاء" أنه من المستحيل جمع تواقيع 56 نائباً (النصف +1) لعقد جلسة خاصة لطرح الثقة بالحكومة في ظل وجود المصالح والهيمنة الحكومية و"غيرها" على معظم أعضاء مجلس النواب.
 
واعتبرت ذات المصادر أن من حق "الإخاء" بعث رسالة إلى الملك عبد الله الثاني في ظل عدم انعقاد المجلس ورفض الحكومة التواصل مع النواب.
 
وعقدت كتلة الإخاء الوطني النيابية لقاءً في بلدية إربد ظهر الأربعاء مع عدد من المسؤولين ناقشوا خلالها عدداً من المواضيع الخدمية، إضافة للخطوة التي قامت بها الكتلة برفعها رسالة للملك.
 
 وكانت كتلة الإخاء قد أمهلت الحكومة شهراً حتى تصوب وضعها يتم خلال هذه المدة لقاء رئيس الوزراء نادر الذهبي، ولكن لم يتم حتى الآن أي لقاء بين الكتلة والذهبي.