المقداد يحذر من مشاركة الأردن بضرب سورية
حذر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد من عواقب أي هجوم عسكري تقوده أمريكا ضد سورية، مؤكداً على أن بلاده سترد على العدوان، ليس ضد "إسرائيل" فقط، ولكن أيضا ضد جارتيها الأردن وتركيا إذا شاركتا في أية عملية تقودها الولايات المتحدة.
إلا أنه أشار إلى وعود من كبار المسؤولين الأردنيين بعدم المشاركة بأي عملية عسكرية ضد بلاده.
وأكد المقداد في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الأردن سيعاني إذا ما انطلقت الحملة العسكرية من أراضيه، مضيفا بأن "الحرب إذا اندلعت فإن أحدا لا يستطيع التحكم بما سيحصل، وإننا نعتقد أن أي هجوم ضد سورية سينجم عنه حتما فوضى في كل المنطقة ان لم يكن أبعد من ذلك".
ولفت المسؤول السوري إلى ما يربط أهالي مدينة درعا السورية من قرابة وصلة مع الجانب الحدودي الأردني.
وكان المقداد قد أكد سابقا، أن “الأردن هو بلد عربي شقيق وأن المطلوب هو ألا يهدد الأردن أمن وسلامة واستقرار سورية وألا يكون ممرا للعدوان عليها”.
كما رحب بالموقف الأردني الذي قال بأنه لن يسمح بأن تكون أراضيه منطلقاً لأي حل عسكري “لكننا نلاحظ ما يتناقض مع هذا الموقف”.
وكانت الحكومة الأردنية أعلنت سابقا بأن الأراضي الأردنية لن تكون منطلقا لأية ضربة عسكرية ضد سورية.
للاطلاع على مقابلة المقداد مع "وول ستريت جورنال": هنــــــــــــــا











































