المفوضية تسلم مساعدات لـ15 ألف أسرة سورية في الركبان
سلمت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين خلال الأشهر الثلاث الماضية مساعدات إلى 15 ألف أسرة سورية متواجدين بالارض الحرام على الحدود الاردنية السورية "الركبان".
و شملت المساعدات مواد غذائية ومياه ومواد غير الغذائية، من خلال نقطة توزيع بنيت لهذا الغرض في المنطقة التي تعرف.
وقال مسؤول الإعلام في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين محمد الحواري لراديو البلد إن المفوضية تواجه عدة تحديات لايصال المساعدات الى اللاجئين داخل المخيم وحتى تقييم احتياجاتهم ومعرفة من استلم المساعدات.
مشيرا الى ان "منطقة ارض الحرام هي منطقة محظور الدخول اليها، اضافة الى صعوبة الاوضاع الأمنية داخل المنطقة الحدودية ، وكونها منطقة عسكرية من الجانب الاردني، عدا عن الصعوبة التضاريسية والمناخية للمنطقة والتي تجعل عمليات الاستجابة من قبل المنظمات الدولية والانسانية معقدة لتقديم المساعدة لمن يحتاجها" .
واوضح الحواري الى أن ما تقدمه المفوضية والمنظمات الانسانية من مساعدات للاجئين في المخيم بالكاد تحمي حياتهم لا اكثر.
وحول آلية توزيع المساعدات، قال الحواري انها تتم من خلال مقاولين وسطاء يقومون بتسليم اللاجئين المساعدات ومن ثم يعودون بقوائم الاسماء وما يحتاجونه وتشمل المساعدات التي المقدمة للاجئين في الركبان مواد غذائية ومياه اضافة الى المساعدات المدعمة للمآوى كالمنظفات والملابس الشتوية والبطانيات، وفوانيس تعمل بالطاقة الشمسية واملاح ضد الجفاف للاطفال، كما ويتم تقديم المساعدة الصحية للاجئين في عيادة خاصة لهم ، وفقا للحواري
واشارت المفوضية إلى أن 66% من سكان المنطقة الذين تمت مساعدتهم هم من النساء والأطفال.
وكان قائد لواء حرس الحدود الأول العميد الركن بركات العجارمة كشف خلال جولة لعدد من وسائل الإعلام للواجهة الشمالية الشرقية للمملكة امس عن وجود 70 ألف لاجىء في مخيم الرقبان داخل العمق السوري، بينهم نحو 90 % من طالبي اللجوء في حين أن نحو 10 % يعدّون في نطاق المتطرفين.
وبين إن مخيم الرقبان يُعدّ وكراً للعمليات الارهابية لكن هذا الأمر لا يؤثر على حدودنا، مشدداً القول الى عدم تصنيف كل من هم داخل المخيم بالارهابيين، فالغالبية هم لاجئون من اطفال ونساء وشيوخ".