في أول مؤتمر أسبوعي له بصفته الناطق الرسمي باسم الحكومة بين نائب رئيس الوزراء الدكتور مروان المعشر في أن " عهد المساعدات النفطية قد انتهى وحان الوقت للاعتماد على أنفسنا " وعلق المعشر " ما بدنا نظل نشحد".ووضع المعشر الصحفيين بصورة العجز الذي تعانيه الموازنة بسبب ارتفاع فاتورة النفط وقال" من الضروري مصارحة المواطن بحقيقة العجز فيما يتعلق بالفاتورة النفطية حيث كان المبلغ المخصص لدعم المشتقات النفطية310 مليون دينار ثم ارتفعت فاتورة النفط إلى 760 مليون دينار أي بفرق مقداره 450 مليون دينار، والعجز هذا العام يفوق العجز المسموح به وهذا يحتم على الدولة قرار رفع الأسعار وسيضمن ذلك حزمة أمان اجتماعي تشمل رفع الرواتب".



أما عن موعد رفع الأسعار قال المعشر " إن هذا الأمر سيترك لرئيس الوزراء لتحديد الموعد ونحن لن نتأخر برفع الأسعار لان كل يوم تأخير يكلفنا 600 ألف دينار".



وبخصوص تسمية سفير أردني في العراق صرح " نحن في المراحل النهائية لتسمية السفير، ونحن ملتزمين بهذه الخطوة وقد اتخذنا كافة الإجراءات الأمنية لذلك ويهمنا أن يكون العراق على اتصال دائم مع الدول العربية وان يحافظ على وحدة أراضيه".



ونفى المعشر أن يكون هناك اتصالات بين الأمريكيين وقيادات سابقة من حزب البعث بواسطة أردنية وقال " نحن لا نتكلم مع من مضى نحن الآن نتكلم مع عراق جديد هناك بعض الاتصالات تقوم بها الحكومة مع مجموعات عراقية سنية لإقناعها بالمشاركة بالانتخابات المقبلة حفاظا على وحدة العراق".



وعن شكل العلاقة النيابية – الحكومية بعد التعديل الحكومي بين " هي علاقة تعاون قامة على المشاورات مكثفة نتج عنها التعديل والحكومة منصبه الآن على إعداد بيانها الوزاري".



وقدم المعشر لمحة عن هيئة مكافحة الفساد وقال " الهيئة جهد بإشراف الملك وهي جهد جدي للغاية لإنشاء هيئة تعمل على أسس تم دراستها من تجارب الدول المتقدمة في مكافحة الفساد وفقا لتقرير منظمة الشفافية الدولية ويتم الآن إعداد قانون مستعجل لهذه الهيئة وستكون هيئة مستقلة استقلال تام ولها كامل الصلاحيات ومن مهامها مكافحة الفساد والوقاية منه وتوعية المواطنين منه وسيتم ملاحقة كل من هو متورط بالفساد".



وبين المعشر في نهاية المؤتمر سبب إعادة اعتقال ابو محمد المقدسي وقال ان "الاعتقال تم للتحقيق معه بعد ورد معلومات تفيد باتصاله بجهات إرهابية من خارج الاردن".