أكد وزير الخارجية الأسبق مروان المعشر، في مقابلة مع راديو البلد، على ضرورة وجود تحرك أردني رسمي وشعبي، ضد توجهات الاحتلال الإسرائيلي لضم مناطق من الضفة الغربية وغور الأردن، باعتباره الأكثر تضررا من هذا التوجه.

 واعتبر المعشر أن الخطوة الإسرائيلية تأتي تطبيقا لبنود صفقة القرن، وبمباركة إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، مقابل الموقف العربي الذي وصفه بالمخيب.

بينما يحذر المعشر في نفس الوقت مما أسماه الفتور العربي والرسمي تجاه الخطوات الاسرائيلية "الجادة" لضم غور الأردن وتقسيم الضفة" يقول "لم نر ردة فعل شعبية أو رسمية، ضم الاغوار يأتي ضد المصلحة الاردنية والفلسطينية ويجب ان يكون هناك تحرك يقوده الأردن، رد الفعل العربي مخيب للآمال، هنالك تعاون اسرائيلي مع بعض الدول العربية في الملف الايراني، ولا نشهد اي تحرك فعلي من جامعة الدول العربية لمواجهة الخطط الاسرائيلية لضم الأغوار".

يتابع "هنالك تباين في مواقف الدول الخليجية، موضوع الضم ياتي منذ زمن، هذه المحاولة لضم الأراضي وقوننتها يقتل حل الدولتين نهائيا، الأردن يستطع التحرك دبلوماسيا على عدة أصعدة عربيا وأوروبيا، داخل دوائر صنع القرار امريكا لدينا أصدقاء هنالك، الأردن يستطيع فعل الكثير من خلال شرح كيف سيهدد هذا الضم مجمل عملية السلام".