بدموع الفرح ومشهد لا يتكرر في معبر الشيخ حسين التقى أهالي الأسرى الأردنيين بأبنائهم الأربعة قبل قليل،ومن المتوقع بعد الاستقبال الحاشد ان يتم نقلهم الى المدينة الطبية لتلقي العلاج يصاحبها الحراسة المشددة ومن ثم ترحيلهم الى احد السجون والتي لم تحدد بعد لاستكمال مدة محكوميتهم والتي ستكون 18 شهرا، ومن ثم يصدر بعدها عفو ملكي للإفراج عنهم.

ويحتشد المئات من أهالي الأسرى في المعبر للقاء أبنائهم الذين تجاوزت مدة اعتقالهم عن السبعة عشر عام، ويشهد المعبر الاحتفالات واليافطات وصور الأسرى..

وكان المعتقلون قد رحّلوا في سيارة تابعة للسجن هاداريم قرب مدينة نتانيا..

واعتبرت الحكومة الأردنية في بيان وزع اليوم ان هذه الخطوة تعتبر "انجازا ايجابيا وتغييرا نوعيا ذا منحى إنساني يوفر على السجناء وذويهم معاناة إنسانية بالغة".

وكانت المحكمة الإسرائيلية رفضت أمس التماسا تقدمت به عائلات إسرائيلية ضد نقل السجناء، معللة ذلك بأن الأمر يتصل بالعلاقات الخارجية للدولة.

وبترحيل الأسرى الأربعة المختلف عليهم منذ معاهدة السلام الأردنية –الإسرائيلية الموقعة عام 1994 يبقى حوالي 33 أسيرا أردنيا، و25 مفقودا بحسب لجنة أهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين في السجون الإسرائيلية.