المعايطة: المجموعة الارهابية عبرت من الحدود السورية والتيار السلفي يشكك
قال وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ان المجموعة الارهابية التي تم ضبطتها دائرة المخابرات العامة الاحد يحمل اعضاؤها الجنسية الاردنية، ويتبعون لتنظيم القاعدة وكان اعضاؤها يترددون على سوريا.
وقال في مؤتمر صحفي عقد في دار رئاسة الوزراء مساء الاحد ان المجموعة عبرت الحدود الاردنية السورية وتم رصدها من قبل دائرة المخابرات العامة، حيث تمت متابعتها وضبطها متلبسة، مشيرا الى ان بين المضبوطات ذخائر وأسلحة.
وأشار الى ان الخلية جزء من تنظيم يمارس اعلى درجات الارهاب حيث رصد تحركاتها في حزيران الماضي من خلال دخولها الى سوريا وعودتها الى الاراضي الاردنية بشكل سريع.
وبحسب المعايطة " الخلية خططت لاستهداف اماكن التجمعات التجارية مستهدفة حياة الامنين، وليس بين المواقع المستهدفة مواقع عسكرية بل جميعها مولات تجارية وهيئات دبلوماسية " وتابع " وهؤلاء ارهابيين يعبرون عن حالة عدوانية وفكر ارهابي وقد اكتوينا بنار تفجيرات فنادق عمان الذي زادت من تماسكنا وأثبتت ان هذا البلد قادر على ان يبقى متماسكا دائما".
وارجع الفضل في القبض على الخلية الارهابية عائد لجهود للمخابرات الاردنية، قائلا " اعتقال الخلية يعطينا ثقة بان الاردن سيبقى امنا ومستقرا وسرعة الاعلان عن القاء القبض على الخلية دليل على قوة الدولة الاردنية ".
منظر التيار السلفي في الشمال عبد شحادة الملقب بابي محمد الطحاوي اكد ان عدد من الاسماء التي تم الاعلان عنها على اعتبارها جزء من المجموعة الارهابية هي لأعضاء في التيار السلفي، لكنه شكك في الرواية الحكومية حول المجموعة الارهابية.
وقال " لعمان نت" التهم الموجهة للمجموعة تدل على ان القضية (تنفسية) ، تهدف الى تخويف المعارضة، وتابع تحمل القضية رسالة مفادها عودة الاعتقالات بحق ابناء التيار السلفي.
وزاد الطحاوي "الاسماء التي تعرف عليها التيار من بين المجموعة ليس منهم من شارك في الجهاد في سوريا".