المعاني: فوز عمان بجائزة الريادة يعود عليها بالكثير من الفوائد

المعاني: فوز عمان بجائزة الريادة يعود عليها بالكثير من الفوائد

أعلن أمين عمان المهندس عمر المعاني فوز عمان بجائزة الريادة العالمية لعام 2007 عن فئة تخطيط المدن وذلك عن مشروع المخطط الشموليإضافة إلى فوزها بجائزة أفضل مدينة آسيوية لهذا العام من بين 7 مدن آسيوية نالت جوائز الريادة العالمية عن جميع التصنيفات.

وأكد المعاني أن فوز عمان بهذه الجائزة يعود على العاصمة بالعديد من الفوائد، ففضلاً عن كون الجائزة تبعث التفاؤل والثقة لدى العمانيين، فإنها تسهم في وضع عمان على خارطة المدن العالمية، كمقصد استثماري وسياحي، كما تفتح الباب أمام عمان للحصول على المساعدات والتبرعات المادية والفنية من مختلف الجهات الداعمة.
 
ووضح المعاني أن الأسس والمعايير التي اعتمدتها لجنة تحكيم الجائزة المكونة من مجموعة من الخبراء العالميين في مجال التطوير الحضري تم اختيارهم من قطاعات مختلفة هي: الجهد المكثف لقادة المدن في تطويرها، إضافة إلى حجم التحديات التي تواجه المدينة، وتأثير تطور المدينة المرشحة في المدن الأخرى ودورها في مساعدة هذه المدن على التطور.
 
وعن التحديات التي تواجه عمان في طريقها إلى التقدم، بين أمين عمان أن التحدي الأساسي يتمثل في التوسع الهائل في البعد الحضري، وزيادة الهجرة إلى المدينة الأمر الذي يؤدي إلى الضغط على الخدمات والمرافق العامة.
 
كما أعرب أمين عمان عن أمله في فوز عمان بمزيد من الجوائز العالمية عن تصنيفات أخرى كالنقل، مؤكداً أن الأمانة تسعى إلى إفادة بلديات المملكة الأخرى من مشروع المخطط الشمولي وخاصة في المدن الكبيرة كالزرقاء واربد.
 
ودار خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمين عمان لإعلان فوز عمان في الجائزة نقاشات بين الأمين والصحفيين حيث بين المعاني أنه سيتم تسليم وثيقة عمان إلى جلالة الملك عبد الله الثاني في الخامس عشر من آذار المقبل خلال لقاء وطني.
 
وفي إطار النقل والطرق قال المعاني أن موضوع شبكة الطرق موضوع قديم جديد يحتاج الكثير من العمل والأموال مؤكداً أن أمانة عمان تسعى إلى إصلاح الطرق قدر الإمكان وبناء الطرق الجديدة على أسس هندسية عالية، مشيراً أنه من غير الممكن تحسين جميع الطرق في عمان.
 
كما أعلن المعاني أن الأمانة ستفتتح 3 أنفاق و4 "دواوير" في 17/12 وذلك تحت رعاية رئيس الوزراء المهندس نادر الذهبي.
 
وفي رد على سؤال لعمان نت حول نقل صلاحيات النقل العام إلى أمانة عمان والعبء الذي يفرضه ذلك على الأمانة ومدى وجود خبرات لدى الأمانة بهذا الخصوص، قال المعاني أن أمانة عمان بدأت بتأسيس وتدريب كادر فني من الأمانة للتعامل مع ملف النقل العام، مؤكداً أن هناك الكثير من الخبرات المحلية لدى الأمانة في موضوع النقل العام الذي اعتبره المعاني "علماً متجدداً" إضافة إلى استعانة الأمانة بخبير أجنبي.
 
وأكد المعاني أن نقل صلاحيات النقل العام إلى الأمانة يفرض مسؤوليات جديدة على الأمانة مشيراً إلى أنه لا يوجد بديل آخر حيث أنه ليكتمل عمل الأمانة في تنظيم عمان وتطويرها لا بد أن يكون النقل العام تابعاً لها.
 
وعن الشراكة بين أمانة عمان والشركة المتكاملة للنقل وأثر ذلك على كيفية تعامل الأمانة مع الشركة كونها أصبحت المسؤولة عن النقل العام قال المعاني أنه سيتم إنشاء شركتين إحداهما المتكاملة للنقل لتكونا مسؤولتين عن خطوط النقل العام في العاصمة ، مبيناً أن أمانة عمان ستدخل كشريك في كلا الشركتين بحصة متساوية وذلك لضمان العدل في المنافسة بينهما.
 
كما أكد المعاني أن دخول أمانة عمان كشريك في شركات النقل العام يضمن نوعية جيدة للخدمة إذ أن الأمانة تسعى أن تحسين الخدمة العامة كأولوية لها فيما تسعى الشركات الخاصة إلى الربح، مؤكدا أن أهالي عمان سيشعرون بتحسن مستوى خدمات النقل العام غي النصف الثاني من عام 2008.
 
وقال المعاني أن أمانة عمان حصلت على منحة فرنسية بمقدار مليوني يورو خصصت لدراسة موضوع النقل العام والقيمة التراثية لعمان، إضافة إلى تخطيط المدينة وخاصة في المناطق الشرقية.

أضف تعليقك