المعارضة السورية تعتزم فتح مكتب في الأردن والحكومة ترفض التعليق

المعارضة السورية تعتزم فتح مكتب في الأردن والحكومة ترفض التعليق
الرابط المختصر

رفض وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام محمد المومني التعليق على خبر إعلان الائتلاف الوطني السوري المعارض يوم الجمعة السعى إلى فتح أول مكتب تمثيل رسمي له في عمان يعنى بالعلاقات السياسية وشؤون اللاجئين السوريين، دون أن ينفي أو يؤكد صحة الخبر.

واكتفى المومني في حديث "لعمان نت" يوم السبت فيما جاء بتصريحاته عبر وكالات الانباء.

وبحسب ما نقلته قناة الجزيرة، فقد أوضح المومني أن “العلاقات الدبلوماسية مع سوريا قائمة ويوجد سفارات وهذا ما يجعل موقف الأردن مختلفا عن الدول التي لا سفارات فيها”.

وأضاف “المملكة استقبلت رئيس الائتلاف الوطني السوري من منطلق الحفاظ على المصالح العليا للدولة، وموقفنا الداعي لحل سياسي كما هو عليه”، مؤكدا أن “مصلحة الأردن في سوريا آمنة وقادرة وراغبة في إبقاء مشاكلها داخل حدودها”.

وشدد المومني على أن الأردن أظهرت “قدرة هائلة في التعامل مع تداعيات الأزمة السورية ومستمرون بذلك الدور من منطلقات قومية وإنسانية والتزاما بأحكام القانون الدولي ونتمنى من العالم مزيدا من الإسناد".

فيما كانت عضو الائتلاف ريما فليحان لوكالة الصحافة الفرنسية إن “رئيس الائتلاف أحمد الجربا أجرى خلال زيارته الأخيرة لعمان محادثات مع المسؤولين سعيا لفتح مكتب تمثيل رسمي للائتلاف فيها يعنى بالشؤون السياسية والعلاقات وشؤون اللاجئين”، مشيرة إلى أنه “حتى الآن لا جديد على هذا الصعيد”.

وأضافت “لدينا تمثيل في دول الخليج العربي حيث يمثل الائتلاف الأستاذ أديب الشيشكلي، وفي عدد من الدول الأخرى، ونسعى لأن يكون لدينا تواصل مع الجميع وأن يكون لدينا تمثيل في جميع الدول".

وأوضحت فليحان أن الجربا “بحث مع المسؤولين الأردنيين كذلك خلال الأيام الماضية التطورات على الساحة السورية وأوضاع اللاجئين السوريين والعلاقات مع الائتلاف بشكل عام".

بدوره وصف المحلل السياسي الدكتور محمد بني سلامة فتح مكتب تمثيلي للمعارضة في الأردن بالازدواجية وتناقض الموقف الرسمي للأردن ، في ظل وجود السفارة السورية في الأردن.

وتساءل المومني "لعمان نت" عن أي مكتب تمثيلي للمعارضة السورية في ظل انقسام المعارضة داخل سوريا.

وحول اختيار الأردن لفتح مكتب تمثيلي للمعارضة السورية؛ أوضح المومني أن هذا يأتي نظراً لاستجابة الأردن للضغوطات الخليجية؛ مرجعاً ذلك "لهشاشة الأردن".

وانتقد المومني الموقف الرسمي للأردن، مشدداً على أنه كان بالأحرى على الأردن الوقوف موقف الحياد التام.

يشار إلى أن الائتلاف الوطنى السورى حصل على اعتراف دبلوماسى من قبل أكثر من 30 دولة منذ تأسيسه فى تشرين الثاني الماضى.