Normal
0

false
false
false

MicrosoftInternetExplorer4

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt;
mso-para-margin:0in;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:"Times New Roman";
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

يحتفل
العالم  في الخامس من الشهر الحالي يوم
المعلم العالمي ، ذلك المعلم الذي اصبحت مهنته في اسفل سلم المهن المحترمة ، ذلك
المعلم الذي يعانى الامرين من رواتب ضئيلة للغاية ومن قله الاحترام من عدم وجود
امان وضمان في هذه المهنه ،

Normal
0

false
false
false

MicrosoftInternetExplorer4

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"Table Normal";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt;
mso-para-margin:0in;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:"Times New Roman";
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

ورغم
كل ذلك فان هذا المعلم هو اكثرما يحتاجه العالم ، وهذا ليس كلام مجاملة ، او كلام
لاحياء مهنى تعانى الموت والاضمحلال بل انه كلام واقعي تدعمه الارقام حيث اظهر
رقام منظمة اليونسكو الدولية  ان هناك نقص  يقدر بحوالى 18 مليون وظيفة معلم بحاجة اليها
العالم فورا  من اجل التوصل الى الهدف
العالمي لتشجيه التعليم ومحاربة الامية تلك الافة التي تفتك في العالم الثالث وحتى
العالم المتحضر بصورة تفوق فتك الامراض القاتلة بتلك الشعوب .

 ولعل افريقيا اكثر المناطق فقرا بالمعلمين حيث
تحتاج تلك القارة الى قرابة 4 مليون معلم بشكل فوري لمحاربة الامية والاكتظاط ،
فتخليوا ان الصف العادي في دولة رواند يجلس فيه اكثر من 60 طالبا وكما هو معروف
عالميا فانه جودة التعليم لا يمكن توفرها في صفوف يزيد عدد طلابها اكثر من 40
طالبا في اقصى حد .

ووفقا
لمنظمة اليونسكو فان المشكلة ليست فقط في عدد المعليمن في نوعية هؤلاء ايضا فلم
يعد بالامكان ايجاد معلمين مثقفين بدرجة عالية يمكن ان يتولوا تلك المهنة المقدسة
التي قيها فيها قم لمعلم ووفيه التبجيلا كادا المعلم ان يكون رسولا !!

اذن
فالمعلم المهني المتعلم المثقف عملة نادرة ومطلوبه حالا وفورا ، في جميع انحاء
العالم بصورة عامة وفي العالم العربي بشكل خاص فهناك حاجة لهذا النوع من
المعلمين  لمحاربة تزايد  عدد امين في ازدياد ( غريبة) رغم التطور  المعمراني ، فلقد اظهر تقرير المنظمة العربية
للثقافة والعلوم ان عدد الاميين في العالم العربي زاد عن 70 مليون شخص ( هذه ارقام
عام 2005) وهذه النسبة  تكاد تعادل ضعف
المتوسط العالمي للامية، حيث احتلت مصر المرتبة الاولى بعدد الاميين اكثر من 17
مليون شخص بينما احتلت الامارات العربية المرتبة الاولى من باب نقص الامية هذه
النسبة تعنى ان ربع العرب امين ( يا لطيف ).

 وهنا يجب التذكير ان هذا الرقم لا يشمل الامين
المعلمين من خريجي الجامعات الذين هم امين اكثر من الاميين الذي لا يعرفون فك
الحرف . فما عليك الا ان تنظر حولك لمعرفة قصدى فكم من متعلم ممن درسوا في اعرق
الجامعات هو امي وباستحقاق ولا فكر ولا رؤية ولا اي شئ، لماذا نذهب الى بعيد
انظروا الى خريجى الجامعات والذين يخرجون منها كما دخلوها اول مرة  ، المشكلة تكمن فينا اولا واخيرا في نظامنا
التعليم الذي لا يعلم بل يجهل، انظروا الى وزراء ووزيرات التربية والتعليم لتعلمون
كما مصيبتنا عميقه ...!

وفي
النهاية يقولون ان العالم  العربي جاهل
وامي بل يجب القول ان هناك من يعمل وبحرص ومثابرة على تجهيل  الامة ابتداء من المعلم التعبان والذي يكون
مهمه الاول والاخير الراتب

(
والله لا يجعل الطلاب يتعلموا) وانتهاء بالفضائيات التي تعتبر احد اهم الاسباب في
الجهل الجارف التي يحتاج الامة مرورا بوزارات التربية والتعليم والتي هي وكر الجهل
والامية ..

 وخليها على الله ....

والحديث
مستمر