طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة السعودية ا الإفراج "العاجل" عن القيادي خالد حسنين، كما طالب الخارجية الأردنية الاضطلاع بمسؤولياتها إزاء احتجاز مواطن أردني و بذل كل مساعيها للإفراج عنه.

وكان القيادي الإسلامي المهندس خالد حسنين منذ أسبوع دون أن تعرف أي معلومات عن مصيره بحسب ذويه.

وكان حسنين قد غادر مطار الملكة علياء الدولي ظهر الاثنين متوجهاً الى مطار الملك عبد العزيز الدولى فى جدة بالمملكة العربية السعودية برفقة زملائه الذين يعملون في مشروع تأسيس جامعة عربية مفتوحة.

و نقل موقع البوصلة عن زوجته رئيسة القطاع النسائي في حزب جبهة العمل الاسلامي اميمة الاخرس انها لا تعلم مكان وجوده ،مشيرة الى ان امين عام الحزب حمزة منصور خاطب وزارة الخارجية الاردنية منذ اسبوع بشأن الحادثة .

وذكر مرافقون لامين سر جماعة الاخوان المسلمين السابق انه لم يخرج من مطار جدة لاسباب يجهلونها،في حين لم ترد السفارة الأردنية هناك على استفسارات شقيقه عادل الذي وصل جدة للاستقصاء عن الحادث.

وقال شقيقه عبدالرحمن ان العائلة لم تتلق أي معلومات رسمية بشأن الموضوع على الرغم من اتصالات متكررة اجرتها شخصيات سياسية مسؤولة بوزير الخارجية ناصر جودة.

وتساءل "كيف تمر 7 ايام دون ان تعرف خارجية الاردن مصير شخصية اردنية عامة ؟"،لافتاً الى ان العائلة "لم تتلق مجرد تطمين على حياة حسنين او مكان تواجده".

زوجته اشارت الى انه "من المفترض ان يعرف مصير أي مواطن اردني خلال 10 ساعات" ،لافتةً الى انها استجابت لطلبات مسؤولين اردنيين طلبوا اعطاءهم مهلة لاستيضاح الامر،وتابعت" لقد تمهلنا 150 ساعة دون ان نعرف مصير الرجل ..ماذا بعد".

ويعمل حسنين منذ مدة طويلة كمستشار للجامعات المفتوحة ،وعمل اخيراً في جدة كمدير تنفيذي لمشاريع احدى الشركات السعودية التعليمية.